في البداية أوضح عبداللطيف الجريش الرئيس التنفيذي شركة عاجي العقارية أن الأزمة العقارية التي مرت بالسوق والمنتجات العقارية كانت متأثرة ببعض القرارات السيادية وببعض التكهنات والتوقعات؛ مما دفع المستفيد – الباحث عن السكن- بصورة أخص يتمهل طمعا بالحصول على فرصة أفضل.
وأشار الجريش أن ذلك ساعد في الركود وتناقص التنفيذ وضعف الإقبال على المنتجات أو على الأراضي ومن ثم التشييد عليها, ولكن الحاجة الماسة للحصول على فرصة للسكن دفعت السوق مرة أخرى للحراك ولكن لا تزال القدرة محدودة, وبعد أن أصبحت فرصة الحصول على السكن ممكنة أكثر وذلك ببعض التسهيلات والأفكار المدعومة حكومياً.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة عاجي العقارية أن تنفيذ بعض المزادات السكنية التي كانت بمثابة الدافع القوي لمعرفة السوق العقاري وتحقيق السعر الواقعي للعقار وإن كان المؤمل دعم الفرص السكنية بأفكار أكثر أمانا ومناسبة لعموم المستفيدين سيساعد بصورة أكبر على حركة السوق. وتبعاً لذلك ستكون حركة التشييد والبناء متأثرة -بطبيعة الحال- بحال العقار وستشهد ازدهارا بإذن الله.
وفيما يتعلق بالقطاع العقاري التجاري أشار الجريش إلى أن السوق بفضل الله تعالى يشهد السوق نمواً لا بأس به وتطورا ملحوظا انعكس على الواقع بانتشار المعارض والأبراج التجارية والشاليهات والمولات والاستربز مول بصورة ملحوظة والإقبال عليها كبير.