مع بداية انتعاش السوق العقاري في الفترة الماضية شهد الطلب على عقد صفقات على الأراضي السكنية والتجارية إقبالاً كبيراً من المستثمرين والمواطنين, مما دفع المختصون لتوقع تنامي الطلب أكثر على الوحدات السكنية في ظل وجود عرض قد لا يلبي رغبات الأسر السعودية, وذلك تمهيداً للمرحلة المقبلة والمتمثلة في البناء والتشييد والعمران.
صحيفة أملاك العقارية ابتدرت رجال الأعمال والمستثمرين باستطلاع حول المرحلة القادمة من توجهات السوق العقاري..
ومن جهته, أبدى الدكتور مأمون المنيف العضو المنتدب بشركة طراز العربية ملاحظته منذ طرح تركة الشيخ صالح الراجحي, يرحمه الله, في السوق تفاءل العقاريون كثيراً بما شاهدناه من نجاح تحقق على مستوى كل المزادات والمزادات الأخرى التي شهدتها الرياض وذلك لتعطش السوق العقاري لحركتي البيع والشراء التي تأثرت كثيراً بفترة الركود الأخيرة, وتوقع د.المنيف أن تنشط حركة المزادات وتختفي ظاهرة التردد والتحفظ التي كانت تصاحب المزادات نسبة لعدم وضوح الرؤية وعدم عدالة الأسعار الذي كان سائداً, ولذلك من المتوقع أن تواكب هذه الحركة انتعاشاً كبيراً في قطاع المقتولات والبناء والتشييد, وخاصة أن هنالك انخفاضاً في أسعار مواد البناء الذي سيستفيد منه كبار المطورين العقاريين للإسراع في سد حاجة الطلب للأسر السعودية بمواصفات خاصة تلبي رغباتهم بالإضافة إلى الأسعار المناسبة, والشيء المشجع أكثر هو إقبال المستثمرين والمواطنين على شراء قطع الأراضي السكنية بنية البناء.