انطلقت أمس الأول الأحد فعاليات النسخة الثانية عشرة من مؤتمر الشرق الأوسط لدراي مكس، في جامعة الشارقة برعاية جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث، تحت شعار: من أجل ديمومة البناء ومواد البناء، بحضور مدير جامعة الشارقة، الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، والأستاذ الدكتور عمرو عبد الحميد، مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، والأستاذ الدكتور مفيد السامرائي، مستشار أول أكاديمية الشارقة للبحوث ورئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط لدراي مكس، ومشاركة خبراء ومختصين في عالم البناء وديمومته من مختلف بلدان العالم، حيث يناقش المؤتمر العديد من القضايا والأفكار والمبادرات والمقترحات التي من شأنها أن ترتقي بعالم البناء وديمومته.
ورحب الأستاذ الدكتور عمرو عبد الحميد، مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، في كلمة له، بالحضور والمشاركين، وأعرب عن تمنياته في أن يحقق المؤتمر أهدافه, وان ينطلق كمحطة أساسية لموضوعات البناء المستدام، ودور الإمارات الريادي على مستوى المنطقة في هذا الشأن، في ظل حرص المؤسسات والهيئات والمسؤولين على تطبيق أعلى المعايير والممارسات في الاستدامة.
ومن جانبه، رحب مدير جامعة الشارقة، الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، بالحضور والمشاركين، وتنمى لهم الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في دعم ما تحقق في هذا المجال، وتحقيق إضافات نوعية في عالم البناء المستدام.
ولفت إلى أن الخبراء والمختصين المشاركين المؤتمر يناقشون قضايا عديدة، تسهم في التطوير والحد من الكلف المالية خصوصاً في البناء والتشييد والصيانة والترميم، وكذلك الحد من التأثيرات الجانبية والسلبية فيما يتعلق بتصنيع الخرسانة التي ينجم عنها تلوث بنسبة ما للهواء، حيث يجتهد المشاركون في البحث في كيفية الحد منها، من خلال توفير بديل مستدام وذكي للحد من ملوثات الهواء.
وقال الدكتور مفيد السامرائي إن هذا المؤتمر الذي وصل اليوم إلى نسخته الثانية عشرة، يجسد التقدم والتنمية الحديثة لإمارة الشارقة خصوصاً، ودولة الإمارات عموماً.ولفت إلى أن المؤتمر في مختلف جلساته يركز على موضوعات عديدة في مجال البناء ومواد البناء مع الأخذ بعين الاعتبار موضوعات الاستدامة، وطبيعة الأجواء والمناخ في المنطقة مثل الرطوبة والحرارة العالية، وكيفية التعامل معها على مختلف الصعد والمجالات، بما يضمن ثباتاً أطول وديمومة في البناء.