عقدت لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة مزادين لأراضي “فجر أبها” و”درة أبها” أمس بفندق قصر أبها، وتم إنهاء المزاد لكامل المساهمات بمبلغ تجاوز الـ35 مليونا، ولم يشهد المزاد مضاربة إلا بين شخصيات محدودة بسبب وصول الأسعار إلى أرقام عالية لم يستطع الأفراد والمتحالفون المواصلة في المزاد.
وبدأ المزاد الذي ترأسه رئيس اللجنة عبدالعزيز الغامدي بمساهمة فجر أبها والواقعة على طريق السودة بمبلغ 420 ريالا للمتر المربع الواحد للأرض التي مساحتها 22.676 م2 وتبعد عن مدينة أبها مسافة 5 كيلو متر، وتم إنهاء المزاد بعد أن كسبه أحد المزايدين بمبلغ 19.059.178 ريال (تسعة عشر مليونا وتسعة وخمسون ألف ريال ومئة وثمانية وسبعون)، واستمر المزاد لما يقارب 50 دقيقة.
وانطلق المزاد الثاني والذي لم يكمل الـ20 دقيقة لأرض درة أبها الواقعة خلف أسواق عسير مول وابتدأ بسعر 60 ريالا للمتر المربع، بقيمة 12.280.505 ريالا بسعر 80 ريالا للمتر المربع الواحد بقيمة 16.374.006 ريالا.
من جانبه أوضح أمين عام لجنة المساهمات العقارية حمزة عبدالعزيز العسكر في تصريحه إلى “الوطن” أن “الإجراءات القانونية استغرقت وقتا طويلا منذ أن بدأت اللجان عملها مع أصحاب المساهمة والجهات الأخرى والتأكد من صلاحية الصكوك وسلامتها للإفراغ وسلامة الأراضي وعدم وجود إشكاليات نظامية عليها، وتكللت هذه الجهود بنجاح المزاد الذي حقق أسعارا جيدة جدا مقارنة بأسعار السوق، وتم البيع بأعلى من قيمة متوسط السعر المتوقع”.
وحول هدوء صالة المزاد على غير المتوقع في المزايدات العقارية رد بقوله: “دائما لا يكون هناك أي ضجيج ولكن قد يكون هناك بعض الاعتراضات والعدد هذا اليوم لم يكن بنظام القطع”.
وتطرق العسكر لأرض درة أبها، وأوضح أنها “لا زالت أرضا زراعية لم يتم تحويلها إلى سكنية ولكنها داخلة ضمن النطاق السكني”.
وعن وجود بعض التحالفات لأكثر من شخص أجاب: “من الطبيعي أن يحدث تحالفات ولكنها لم تكن ظاهرة هذا اليوم، وإن وجدت فلم تكن ضد البيع، وهناك مزادات كانت التحالفات ظاهرة وخدمت البيع وحققت سعرا جيدا”.