تنطلق بمدينة الرياض الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2014م.
أوضح ذلك الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ستشارك في المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسته وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين والخبراء والمهندسين ورجال الأعمال المعنيين بشؤون الطاقة من الجانبين العربي والصيني إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والهيئة العربية للطاقة الذرية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، مضيفا أن برنامج عمل المؤتمر يشهد خمس جلسات حول الطاقة الكهربائية، الطاقة المتجددة، الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، النفط والغاز الطبيعي، ومن المزمع أن يصدر في نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامي يلخص كل ما تم الاتفاق عليه.
ويأتي تنظيم المؤتمر تنفيذاً لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة التي عقدت في مدينة ينتشوان بجمهورية الصين الشعبية تحت شعار «معاً في شراكة عربية صينية مثمرة» خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الحالي، وكذلك توصيات الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد ببكين في يونيو 2014 وفي إطار منتدى التعاون العربي الصيني.