أكد الرئيس التنفيذي لمشروع القدية ميشيل رينينغ أن تخطيط للمشروع من شأنه أن يجذب ثلاثة مليارات دولار في السنة ينفقها المستثمرون والمسافرون حول دول الخليج للحصول على الترفيه الذي سيوفره مشروع القدية خلال الابتكار والإبداع، وهذا سوف يحرك الأهداف الكامنة لرؤية المملكة 2030 لترتبط بما نقوم به في القدية في الرؤية ككل، مؤكداً أن المشروع سيلبي متطلبات هواة السفر والسياحة.
جاء ذلك من خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار من خلال الجلسة الحوارية بعنوان «المشاريع الكبرى»، وأكد أن “القدية” سيتكون أكبر الوجهات الترفيهية في العالم، وستغدو موطن الابتكار والإبداع في المملكة، وأساس نجاحه هو رغبة الأجيال الناشئة وطموحها قبل كل شيء، عاداً المشروع مستقبل المملكة المليء بالروح الطموحة، والقدرات والإمكانات والتحدي، ولا سيما أنه سيصبح مكانا بارزا ومرموقا يمثل الترفيه ويلبي الطلبات الثقافية والترفيهية للجيل القادم والحالي.
وأوضح رينينغ أن مشروع القدية يفعل دور عدد من القطاعات، كقطاع الترفيه والرياضة والفن، كما يعمل على تسخير الطبيعة الجغرافية للمملكة، وتحويلها إلى استثمار صاعد للجيل القادم مما يعود على اقتصادها بالنفع. وقال «المشروع أسس على رؤية ومبادئ وأركان، وهي: (المشاركة، والجذب، والحركة، والبيئة، والرياضات، والفن).
وأشار الرئيس التنفيذي لمشروع القدية أن المشروع مكرس بالكامل طوال السنة وعلى مدار الساعة للفن والثقافة والتراث في المملكة، حيث ستظهر هذه التوجهات نفسها وتبرزها في الملاهي والملاهي المائية، والكثير من المرافق الرياضية والأماكن الخاصة بمحميات الحيوانات، إلى جانب المراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية والمطاعم وغيرها من الأماكن التي ستجمع هذه التجارب في موقع واحد.
مؤكدا أن العمل الجيد يجب أن تصاحبه أماكن سكنية للعمل وأماكن صناعية وسلاسل إمدادات تجارية لتدعم تطور المشروع ليكون وجهة ترفيهية مكتفية ذاتيا، تسهم في توفير فرص وظيفية ومهنية في مكان لم يسبق له مثيل من ناحية النوعية والحجم.