احتفلت الهيئة السعودية للمُقيمين المُعتمدين (تقييم), مؤخراً، بتخريج وتكريم الدفعة الأولى من المُقيمين الحاصلين على عضوية مُعتمد أول والبالغ عددهم 82 مقيماً, وذلك خلال المُلتقى المهني السابع للمًقيمين المعتمدين الذي عقد في غرفة الرياض, وشهد الملتقى حضوراً مميزاً من رجال الأعمال والقطاع العقاري والمختصين في شؤون وتثمين و تقييم العقارات, إضافةً لعدد من المسؤولين بالهيئة وغرفة الرياض.
بوابة إلكترونية لتوثيق أعمال المقيمين و تقييم العقارات
ويهدف الملتقى الذي جمع أعضاء الهيئة في فرع تقييم العقار بالعقاريين والعاملين والمتعاملين بالقطاع إلى تبادل الخبرات والتجارب وتم فيه طرح مجموعة من أوراق العمل التي ساهمت في إثراء المحتوى ومواكبة ما ينشر ويستجد في مهنة التقييم, وتم خلال جلسات الملتقى دراسة ومناقشة حالة عملية من حالات التقييم العقاري قدمها أعضاء الهيئة المهندس أحمد البابطين والمهندس ثامر الزهراني والأستاذ علاء الثقفي فيما أدار الحوار مستشار التدريب لدى الهيئة الأستاذ فواز الشارخ, ونال استعراض التقييم رضا الحضور للبساطة والمنهجية والعلمية التي تمت بها الدراسة عبر الخطوات الصحيحة للتقييم.
وتم خلال الملتقى تدشين بوابة قيمة للخدمات الإلكترونية الذي تقدمها الهيئة لأعضائها المقيمين المعتمدين لتسهيل أعمالهم وتوثيقها من خلال نافذة تربطهم مع الهيئة, كما تم تدشين دليل الممارسة المهنية لمقيمي العقار.
تعزيز شراكة «تقييم» مع غرفة الرياض
وشهد الملتقى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين هيئة المقيمين وغرفة الرياض ممثلة باللجنة العقارية لتعزيز الشراكة والتعاون بينهما في مجالات التقييم المختلفة، وتنظيم الفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية بهدف زيادة وعي المجتمع وتثقيفه بهذه المهنة، إضافة إلى إقامة بعض البرامج والأنشطة التي تساعد على تفعيل دور الطرفين في تحقيق «رؤية المملكة 2030».
وقع المذكرة أمين عام الغرفة الأستاذ أحمد السويلم، وأمين عام الهيئة الأستاذ سلطان بن جريس الجريس بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حمد بن علي الشويعر وعضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة العقارية عائض بن عبدالله الوبري، ويأتي التوقيع على المذكرة في إطار توجه الطرفين ورغبتهما في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني من خلال إقامة أنشطة مشتركة تستهدف النهوض بمهنة التقييم وتطويرها وزيادة الوعي المجتمعي وتثقيفه بهذه المهنة وأهميتها كنشاط تجاري مهني داعم للاقتصاد الوطني.
معايير التقييم الدولية تعزز ثقة الجمهور
ومن جهته، قال خالد بن عبدالكريم الجاسر الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة أماكن الدولية وشركة أماكن للتقييم العقاري، أحد الأعضاء الحاصلين على شهادة ودرع المُلتقي كمعتمد أول:
“إن التقييم العقاري ضرورة تُعطي كل شخص يتعامل بالعقارات.
فالمُقيم العقاري لابد من حصوله على شهادة موثقة بعد استيفائه كافة الشروط المطلوبة.
إذ أن معايير التقييم الدولية تعد من أهم دعائم بناء ثقة الجمهور ولها أثر كبير على الاقتصاد.
فقد لا يعرف الكثيرون أن سبب النكسات الاقتصادية الكبيرة هي القيم الوهمية لسوق العقار العالمي وتضخم أسعارها وقيمة أسهمها»،
مُضيفاً أن المُقيم يكون في العادة جهة مستقلة هدفها تحديد قيمة العقار بتقديمها تقرير مهني ونزيه وبشكل علمي أكثر.
صحيفة أملاك تهنئ المقيمين المتخرجين
وبهذه المناسبة تتقدم صحيفة أملاك العقارية بأصدق التهاني للمكرمين من المقيمين المعتمدين،
وتتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية.
وتؤكد أن القطاع العقاري يحتاج لمثل هذه المبادرات التي تصقل الكوادر وتسلحهم بالعلم والأدوات الصحيحة للتقييم العادل.
وذلك بعد اجتيازهم الدورات المعتمدة من الهيئة، والتي تضمنت:
(50) ساعة تعليمية ويكتسب العضوية المعتمد بعدد ساعات خبرة مسجلة قدرها 500 ساعة.
شروط عضوية مقيّم معتمد أول:
1- أن يكون له خبرة عملية ومسجلة قدرها 500 ساعة.
2- دراسات متقدمة في تحليل السوق وإدارة الاستثمارات العقارية.
3- طرق متقدمة في التقييم العقاري باستخدام أسلوب الدخل.
4- تقييم العقارات المكتبية.
5- تقييم المراكز التجارية.
6- تقييم العقارات الفندقية والترفيهية.
7- تقييم العقارات التاريخية والتراثية.