أبدى عبدالله بن إبراهيم الخريف سعادته بالترشح مجدداً لمجلس إدارة غرفة الرياض التجارية الصناعية في دورته رقم 18، باذلاً نفسه لخدمة قطاع رجال الأعمال وفئة الصناع التي يمثل فيها أحد رواد الأعمال، ليضع كل خبراته المختلفة والمتنوعة تحت تصرف مجلس الإدارة الجديد, وأكد عبدالله الخريف رغبته الأكيدة في أن يكون أحد الأصوات الفاعلة التي ستسهم في طرح المشاكل والعمل على إيجاد الحلول المبتكرة من خلال غرفة الرياض التجارية الصناعية، عبر شراكة حقيقية وفاعلة، بين القطاع العام والخاص، تنسجم مع رؤية 2030.
ضرورة احتواء المشاريع الناشئة
وأوضح الخريف أن الاهتمام بدعم الشركات الناشئة والأفكار الريادية سيكون هو الطريق الأمثل للنماء المستدام للاقتصاديات الوطنية، مؤكداً أن أغلب الشركات الرائدة والناجحة بدأت من فكرة مشروع ناشئ، محذراً في الوقت نفسه إذا لم يتم احتواء المشاريع الناشئة من خلال حاضنات أعمال وبيوت خبرات لن نستطيع أن نعبر للمستقبل الذي نريده من خلاله قيادة المنطقة اقتصادياً.
وشدد عبدالله الخريف على حتمية دعم القطاع الصناعي وتوطينه وتعزيز الصادرات من المنتجات الصناعية السعودية، مؤكداً إمكانية ذلك أسوة بأخوتنا في القطاع التجاري الذين زللنا لهم عقبات الاستيراد والتصدير.
طرح المزيد من مبادرات تمكين الشباب
ويسعى عبدالله الخريف مع بقية زملائه في الغرفة على الاستفادة من المبادرات المطروحة وطرح المزيد من المبادرات التي تعزز من دور الغرفة في إيجاد الحلول وتذليل العقبات التي تواجه رجال الأعمال المختلفة حتى تكون غرفة الرياض أحد أهم روافد تحقيق الرؤية الوطنية 2030 والتحول الوطني، ومركزاً إقليميا للأعمال في جميع المجالات الاقتصادية التجارية والصناعية بطاقات شباب ورواد الأعمال.
إيجاد منظومة متكاملة بين القطاعين الخاص والعام
ويهتم عبدالله الخريف بالعمل المؤسسي والمنظم الذي يقود إلى نتائج إيجابية وملموسة في تنزيل المقترحات والتوصيات إلى أرض الواقع، وذلك عبر التواصل المباشر مع الأطراف والجهات المختصة، ويرى الخريف أن هنالك ضرورة ملحة جداً لتعزيز وزيادة مجالات التعاون بين القطاعين (العام والخاص)؛ وذلك لخلق منظومة عمل متكاملة من التواصل والتبادل الفعال للمعلومات لدعم وتمكين مكونات ووحدات ورواد الأعمال في القطاع التجاري والصناعي، والدفع باستثماراتهم وأفكارهم وتشجيعها حتى تحقق النتائج المرجوة.
قيادة حاذقة للمشاريع والأفكار
استفاد عبد الله الخريف من مهاراته القيادية في قيادة مجموعة الخريف بمختلف تخصصاتها حتى غدت علامة باسقة في اقتصاد الصناعات السعودية ووصفتها «جريدة الرياض» أنها أحد أفضل خمس شركات على مستوى العالم في مجال إنتاج أجهزة الري المحوري، لم يأتي هذا التصنيف لمنتجات الخريف محط صدفة أو ضربة حظ، ولكنها ثمار جهود وطموحات كبيرة صادفت فكراً عميقاً لدى الرئيس التنفيذي للمجموعة الذي قاد هذا التحدي بكل جرأة وحصافة لسماوات النجاح.
ويعمل عبدالله الخريف من خلال إدارته للعمل على غرس الثقة والأمل في نفوس طاقم إدارته مما يجعل دولاب العمل يسير سلساً ومبرمجاً يتجاوز الصعوبات في مناخٍ خالٍ من التوتر والانزلاق في محطات اليأس.
ملفات يأمل تنفيذها عبد الله الخريف
تطوير قنوات ومنصات التواصل الإلكتروني مع وحدات ورواد الأعمال والجهات الحكومية لتعزيز مستوى الاتصال بما يزيد من جاذبية البيئة والمناخ الاستثمــــــاري التجاري والصـناعي.
تبني البرامج والمنتجات الحكومية والخاصة لدعم مشاريع حاضنات ورواد الأعمال الشباب لخلق فرص استثمارية ووظيفية.
تعزيز جهود توطين الصناعة ودعم توجيه الموارد والاستثمارات للسوق المحلي لخلق فرص استثمارية ووظيفية رائدة.
المساهمة مع الجهات التشريعية في تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية بما يدعم
الاستثمارات المحلية بمختلف أحجامها.
دعم وتحفيز الاستثمار المحلي في صناعة الترفيه للنهوض بها كأحد القطاعات الاستثمارية الواعدة في المستقبل.
تميز على مستوى المنافسة الدولية
قالت عنه مجلة التسويق الزراعي The Market Agriculture Magazine
«حين انضمت شخصية عبدالله إبراهيم الخريّف إلى العمل في مجموعة الخريّف لم يكن تأثيرها مألوفاً فقط، بل تعدى هذا التأثير ليضفي على كيان الشركة نوعاً من التميز والتفرد، اكسب اسم الشركة التجاري تميزاً على مستوى المنافسة الدولية، كان له قراراته وجراءته في اتخاذ قرارات مصيرية من اجل الانتشار والتفرد والتمييز عالمياً.»
عبد الله بن ابراهيم الخريف – سيرة ذاتية مختصرة
مواليد مدينة الرياض ديسمبر1977 م
أحد رواد الأعمال في المجال الصناعي والتجاري.
الرئيس التنفيذي لشركتي صناعات الخريف والخريف التجارية.
التأهيل الأكاديمي:
بكالوريوس إدارة مالية – جامعة الملك سعود عام1999 م.
ماجستير في إدارة الأعمال – جامعة الملك عبد العزيز عام 2007 م.
الدورات المتخصصة:
دورة بناء القيادات من معهد IMD لوزان سويسرا عام 2011 م.
دورة إعداد القادة في البنوك – البنك السعودي الفرنسي – عام 2000 م.
العضويات
اللجنة التجارية – غرفة الرياض.
اللجنة التجارية – مجلس الغرف السعودية.
نائب رئيس – الغرفة التجارية «حريملاء».
مجلس إدارة – شركة أصول وبخيت المالية.
جمعية الإدارة السعودية.
جمعية الاقتصاد السعودية.
منظمة شباب الأعمال «عقال».
لجنة أصدقاء الهلال الأحمر.