بخطوات واثقة تجاوزت صحيفة «أملاك» العقارية عامها الثالث عشر وهي تُهدي لمكتبة القطاع العقاري مئتي عددٍ من الإصدار المتواصل قبل أن تصدر إلكترونياً في 2008، وقد أخذت على عاتقها بناء جسر يعبر منه رجال الأعمال والمستثمرون إلى أهدافهم وطموحاتهم وفق شراكة مثالية بين الصحيفة والمجتمع الاقتصادي الذي احتفى بالعدد الأول في مايو 2010 كأول صحيفة عقارية متخصصة في المملكة، واستحقت عن جدارة لقب «صحيفة رجال الأعمال المفضلة».
منذ ميلاد «أملاك» سعت في تكوين طواقمها التحريرية والفنية بطريقة محترفة حتى تستطيع خدمة القطاع العقاري ومده بالمعلومة الصحيحة من مصادرها، واستعانت بخبراتها التي تزيد عن 25 عاماً في الإصدار المتخصص، في تنويع المحتوى ليشمل التحليل الاقتصادي والتقارير والتغطيات الحصرية واستكتبت عدداً من المختصين في الشأن العقاري، هذا علاوة على مناقشتها لقضايا العقار بكل تجرد وأمانة نابعة من حس وطني عالٍ، وإيمانٍ راسخ بأن القطاع العقاري يمثل ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد، ويحرك في دائرته أكثر من 200 قطاع، لذلك وضعت «أملاك» نصب أعينها الدقة فيما تنشر، مما أكسبها احترام واهتمام رجال الأعمال.
ولم تكتفي «أملاك» بما يردها من أخبار وتقارير، بل وضعت خططاً متعددة لصناعة المحتوى في الشأن العقاري، حيث تمرست في استباق الأحداث والأنظمة باستطلاع الرأي العام والرأي المتخصص حتى تضيء لصناع القرار طريقهم وهم يضعون الضوابط واللوائح، كما عملت الصحيفة خلال مسيرتها على البحث عن حلول لمختلف الإشكاليات، خاصة في قطاعات الإسكان والتمويل والتطوير والمقاولات والبناء والتشييد.
رعاية المعارض والملتقيات الاقتصادية
ومنذ بداية مسيرة «أملاك» قدمت الصحيفة نفسها كراعٍ متخصص للمعارض العقارية والفعاليات الاقتصادية في الداخل والخارج، وذلك التزاماً منها للتميز في تقديم أفضل الخدمات الإعلامية للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع، ولم تبخل في تقديم استراتيجيتها التسويقية لكل من قدم إليها، ووثق فيها، فقادت الحملات الدعائية والصحفية، وامتدت شراكتها للجامعات السعودية لتقوم بتدريب طلاب السنوات النهائية في قسم العلاقات العامة والإعلام وتهيئتهم لدخول سوق العمل.
وخلال رحلة الصحيفة المتوّجة بالنجاح والرضا؛ اجتمع رجال الأعمال والاقتصاد في ظلال «مجالس أملاك» وهم ينثرون الفرص الاستثمارية لبعضهم البعض في مناخٍ أسري تسوده الإلفة والمحبة بلا قيود أو رسميات، ورافقتهم الصحيفة في الكثير من أسفارهم عبر مجموعة «شركاء النجاح».
ونحن نصدر العدد 200 لابد من كلمات شكر وتقدير لكل عملائنا الكرام الذين منحونا ثقة الاستمرارية والطموح للأفضل، فلهم منا كل الحب والامتنان.