أكد الخبير العقاري عبدالله ناصر العتيق أن مسيرة القطاع العقاري من حيث العرض والطلب تأثرت خلال السنتين الماضيتين بعدد من العوامل منها انتعاش سوق الوحدات السكنية، واتجاه بعض المناطق للتمدد العمراني الأفقي والعامودي، وتحجيم مساحة المبنى نظراً لحالة الاقتصادية للفرد، وتوجه المستثمرين إلى العقارات التجارية لبناء المجمعات النموذجية لاستقطاب المستثمرين، وأبان أن التضخم زاد باحتكار الأراضي لأن البعض لا يوجد لديه بديل استثماري، هذا فضلاً عن تنقل الأسر في أنحاء المملكة والتركيز على بعض المناطق لوفرة الوظائف فيها.
عودة المعارض العقارية
وعزا العتيق عودة المعارض العقارية في هذا التوقيت لعدة أسباب، منها:
أولاً: ظهور كيانات وشركات في التطوير العقاري لترويج المنتجات العقارية.
ثانياً: كثرة الفرص الاستثمارية والعقارية.
ثالثاً: التنافس بين الشركات وجذب العملاء لمعرفة ما هو جديد في البناء الحديث.
رابعاً: تحقيق أقصى استفادة من المعارض من خلال استهداف الشرائح وتحديد المناطق الاستثمارية للتسويق العقاري.
نماذج جديدة في الاستثمار العقاري
وأوضح عبدالله العتيق أن حجم العرض والطلب والمشاريع النوعية التي سوف تطرح في المعارض سيكون له تأثير كبير في القطاع العقاري، مما يؤدي إلى إيجاد نماذج جديدة في الاستثمار العقاري وتنويع الفرص وتغير فكر المستثمرين بنمط جديد على سبيل المثال استحداث شركة (روشن) في نمط جديد للبناء وتنوع برامج الإسكان في المساكن.
أرباح وصفقات عقارية متوقعة
وتوقع العتيق أن تشهد المعارض الصفقات العقارية قد تحقق ربحية لأصحاب الشركات التي تقدم عروض للعملاء للمنتج العقاري، ومشيراً إلى أن استحداث المناطق الجديدة التي تتميز بالخدمات المميزة تحقق مبيعات عالية؛ وهذا بالطبع يحقق عوائد كثيرة قد تساهم في تعزيز الاستثمارات وتوفير وظائف.
المعارض الالكترونية.. سرعة الإنجاز
وتوقع الخبير العقاري عبدالله العتيق ازدهار المعارض الالكترونية مستقبلاً، وأنها ستتوفر بشكل كبير كبير؛ لأنها قد تؤدي نفس تأدية المعارض الحضورية ولأسباب أهميتها أنها قد تصل لشريحة كبيرة من المستثمرين داخلياً وعالمياً بسهولة ويسر وسرعة في الإنجاز.