أقر مجلس الوزراء نظام السياحة الجديد في المملكة، ليكون ضمن منظومة التحسينات والتطوير للبيئة التنظيمية والتشريعية لقطاع السياحة، لتطويره ونموه، بما يسهم في تنمية السياحة الوطنية وجذب الاستثمارات لهذا القطاع.
وسأتحدث في هذه المقالة عن جزء مهم ورافد من روافد السياحة وهو قطاع الإيواء، وما تضمنه النظام لهذا القطاع الذي يعاني بعض مستثمريه من صعوبة الاشتراطات والحصول على التراخيص، حيث أقر النظام آلية جديدة لتسهيل الحصول على التراخيص لدور الضيافة والإيواء من خلال استحداث مركز خدمة شاملة ومنصة الكترونية موحدة تسهل على المستثمرين من جميع وربط جميع الجهات والاشتراطات بمكان واحد مما يسهل ويسرع الحصول على الخدمة والترخيص وسيتضح من خلال اللوائح التنفيذية المنظمة التي ستصدر بمشيئة الله كيفيه والية عمل المركز.
ومما لاشك فيه بأن الرغبة موجودة للدفع بقوة بعجلة السياحة لتكون أحد الروافد المهمة لاقتصاد المملكة وهي مهيأة لذلك بلا شك من حيث توفر جميع الإمكانات، لذلك حيث شهدنا في السنوات الأخيرة حراك سياحي يواصل نموه عاما بعد عام والمؤشرات تثبت ذلك مما سيخلق فرص استثمارية واعدة وخلق فرص وظيفية للمواطنين، وختام دائما أقول القادم أجمل بحول الله.
متخصص وساطة وتسويق عقاري
kadera09@