انطلقت يوم فعاليات” الملتقى السعودي الثاني لعقود فيديك” والذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بدعم من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين “فيديك” بفندق الخزامى تحت عنوان “أفضل الممارسات لعقود فيديك وأثرها على تحسين بيئة التشييد في المملكة”، بمشاركة نخبة من الخبراء في قطاعات الأعمال والهندسة من دول مجلس التعاون وبعض دول المنطقة بجانب خبراء قانونيين يعرضون خبراتهم العملية ورؤاهم بشأن صياغة عقود فيديك وتحديثها.
ويسلط الملتقى الضوء على أنواع عقود فيديك، وعقد مقاولات التشييد، وعقد التصميم والبناء والتشغيل “DBO”، وممارسات العمل الهندسي والجوانب القانونية في عقود فيديك والمنازعات الناشئة عنها وآليات فضها و”الفيديك” في إطار الأنظمة الهندسية والقانونية السعودية إلى غير ذلك من القضايا، كما يستعرض تجارب إقليمية في هذا الشأن.
سلط رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين د. بسام غلمان الضوء في كلمته خلال افتتاح أعمال الملتقى على اهتمام الهيئة بتطور الصناعة والتقنية السعودية في المجال الهندسي ومجال البناء والمقاولات، وأشار لهدف الهيئة إلى إكساب المشاركين في الملتقى الخبرة العملية، والممارسة الواقعية الخاصة بعقود فيديك، والقواعد المعمول بها وفق هذه العقود، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الخاصة التي تمكنهم من التعامل والتغلب على الإشكاليات العملية سواء الفنية الهندسية أو القانونية الإجرائية أو الموضوعية، والتي قد تواجههم لدى تطبيق عقود فيديك. ونوه د. بسام غلمان بتوقيت انعقاد الملتقى في وقت يتزامن مع النهضة التنموية والعمرانيةالذي يشهد قطاع التشييد والبناء.
وحول أهداف الملتقى قال: إنه يسعى للإسهام في تطوير البيئة الهندسية والمدنية والصناعية في ضوء التقدم الهندسي على مستوى العالم، فضلاً عن مواكبة جديد التقنية والمعرفة الهندسية والتعريف بأفضل التجارب الدولية والعربية في عقود الفيديك التي تعد مزيجا من الهندسة والقانون، حيث يمتزج فيها القانون والهندسة، ما ينظم العقود الهندسية من خلال ما تمت صياغته قانونيا.
