استطلاع : سليمان الحسون: يلبي برنامج الدعم السكني المحدث، احتياجات المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية المختلفة واحتياجهم لتملك السكن الملائم. ويتيح البرنامج المحدث مزايا متنوعة وخيارات أكثر من الحلول التمويلية والسكنية التي تناسب شرائح المستفيدين كافة بشكل عام والفئات الأشد حاجة للتملك على وجه الخصوص. ويوفّر حلولًا ومزايا متنوعة للمستفيدين، اشتملت على دعم مالي فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال، إضافة إلى الدعم العيني على الوحدات السكنية تحت الإنشاء. صحيفة «أملاك» استطلعت آراء عدد من العقاريين حول انتعاش قطاع العقارات، في ظل توفير المزيد من المساعدات والخيارات للمستفيدين من برامج الدعم السكني، وأبرز الفئات أو الشرائح المستفيدة من تطبيقه، وما إذا كان تطبيقه سيؤدي إلى زيادة عدد المستفيدين، إضافةً إلى تأثيره المتوقع على القطاع العقاري.
فيصل الجنيدي:
توازن بين العرض والطلب.. وخيارات متنوعة أمام المستفيدين
قال “فيصل الجنيدي”: إن الدولة تسعى إلى توفير السكن الملائم للمواطنين، وإن رؤية المملكة 2030 تتوجه نحو تحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق، وتوفير خيارات متعددة أمام المستفيدين، موضحًا أن برنامج الدعم السكني المحدث أحد إجراءات تحقيق ذلك.
وبين أن البرنامج يركز على المواطنين من ذوي الدخل المنخفض، وأن من التأثيرات المتوقعة على القطاع العقاري، حدوث زيادة ملحوظة في الطلب على الوحدات العقارية، مضيفًا أنه من غير المتوقع أن يتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار؛ بسبب تقليص قيمة الدعم.
وأعرب عن أمله في أن يسهم البرنامج في تسهيل حصول جميع المواطنين على السكن الملائم، وإحداث توازن في السوق بين العرض والطلب، وتوفير خيارات متنوعة أمام المستفيدين.
فهد العجمي:
عائق جديد أمام المستفيدين
وصف “فهد العجمي” برنامج الدعم السكني المحدث بـ«العائق» أمام المستفيد في الوقت الراهن، خاصةً مع ارتفاع نسب فوائد البنوك في الفترة الماضية، وتزامنه مع ارتفاع العقار.
وأوضح أنه رغم ذلك، إلا أنه قد يؤثر إيجابًا على القطاع العقاري، وقد يتيح الفرصة في المستقبل القريب؛ للاستفادة من النظام، مع انخفاض أسعار العقار في ظل الركود، متابعًا: «قد تكون فرص للمطورين في ضواحي المدن الأقل سعرًا».
وعن الشرائح المستفيدة من تطبيق هذا البرنامج، قال: إن الفئات الأقل دخلًا هم أبرز المستفيدين، وإن الفترة المقبل قد تشهد نموًا في ضواحي المدن.
وتوقع حدوث ركود، وانخفاض طفيف في الأسعار، بعد تطبيق البرنامج، خاصةً مع شراكة المستفيد في تحمل الفوائد.
نواف الزهراني:
يفتح آفاقًا جديدة في السوق
بين رئيس مجلس إدارة شركة رواد العقارية نواف الزهراني أن برنامج الدعم السكني المحدث، سيفتح آفاقًا جديدة في السوق العقاري، وسيجد انعكاسات إيجابي لدى المستفيدين والمطورين، مشيدًا بجهود وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، في مواجهة سيطرة المطورين، وارتفاع الأسعار، والذي وصفه بـ«غير المبرر».
وأشار إلى أن أبرز المستفيدين من البرنامج، هم ذوي الدخل المحدود، والشريحة المتوسطة، وأنه لن يتسبب في ارتفاع المنتجات العقارية، بل تصحيح الأسعار المبالغ فيها.
عبد الواحد الثقفي:
يزيد حركة الشراء ويخفض الأسعار
وصف صاحب مؤسسة عالم القصور للخدمات العقارية عبد الواحد الثقفي، برنامج الدعم السكني المحدث للمستفيدين والمطورين العقاريين بـ «الممتاز»، والذي سيزيد حركة الشراء، ويسهم في خفض الأسعار.
وأوضح أن أصحاب الدخل المحدود هم أبرز المستفيدين من تطبيق هذا البرنامج، موضحًا أن العقارات ستكون في متناول الجميع، ما يزيد نسبة البيع والشراء.
متعب القحطاني: حلول مرنة وبرامج خاصة للمستفيدين
قال الوسيط والمسوق العقاري المعتمد لدى شركة النهضة الإسكانية العقارية متعب القحطاني: إن مصفوفة الدعم السكني تستهدف تحقيق نسبة التملك المستهدفة، مع التركيز على الشرائح الأشد حاجة، وطرح حلول تمويلية مرنة تمكن المستفيد من تصميم برنامج الدعم الخاص به، إضافةً إلى تعزيز العلاقة مع الجهات التمويلية، وزيادة الحلول.
وأشار إلى أنه على المطوريين العقاريين بناء مشاريع سكنية تلائم مستفيد المصفوفة المحدثة للدعم، وكذلك احتياج السوق، وزيادة تنوع الخيارات.
وأضاف أنه على المطور العقاري البحث عن مشاريع تطوير كبيرة تلبي رغبته في التطوير، وتطرح حلولًا وخيارات سكنية متعددة، ذات جدوى اقتصادية.
واختتم: سنرى في المستقبل القريب وحدات سكنية بأسعار ومساحات مختلفة تطرح تعدد الخيارات للمستفيد.