أصبحت التجارة الإلكترونية عنصرًا مهمًا ومؤثرًا في تحقيق أهداف وطموحات الشباب ورواد ورائدات الأعمال، وتمثل رقمًا مُتناميًا في التجارة المحلية والدولية، لذلك بدأت في أخذ مكانها الطبيعي في خارطة الاقتصاد؛ خاصة أننا في عصر التقنية الرقمية التي تأتينا كل يوم بجديد في عوالمها.
لذا، تعتبر التجارة الإلكترونية قوة ضاربة في السوق، لا يمكن لأي مستثمر يفكر في الثراء أن يتجاهلها، وتكمن قوتها في أنها تستطيع أن تنقل الإنسان من الفقر الى الثراء في أقل من سنة، وهذا ما لا تستطيع باقي القطاعات أن تحققه بسهولة، ولكن يبقى سر النجاح في هذا المجال هو اتقان فنون التسويق؛ لأنه هو عامود التجارة الإلكترونية، إن سقط سقط معه كل شي.
وعند التفكير في الدخول لممارسة التجارة الإلكترونية يجب في البدء تحديد المجال، ومن ثم البحث عن الحسابات المتخصصة في نفس النشاط، وخلق علاقات معها، والاستفادة مما يطرحونه من أفكار، وخاصة أن التجارب الشخصية أكدت أن الدروبشيببنق هي فرصة ذهبية لكل من يريد ان يربح من الإنترنت.
وعلى رائد الأعمال التحلي بالصبر والمثابرة والاجتهاد؛ بمرور الزمن سيكتسب خبرات كبيرة في التجارة الإلكترونية، إذ سيتمكن من معرفة الطريقة الصحيحة لاختيار المنتج المربح المناسب، وكيفية استخدام نظام الدروبشيببنق وفتح متجر على الإنترنت، وغيرها من استثمارات البيع والشراء عن طريق الانترنت، وقد يتعرض المبتدئ لعراقيل وخسائر محتملة، وحسب خبرتي في هذا المجال التي امتدت إلى 8 سنوات فإن الفشل خيار ممكن، إذا لم تفشل فأنت لست مبتكرًا بما فيه الكفاية.
عبدالرحمن خالد
رائد أعمال في التجارة الالكترونية