وصف المسوق العقاري مالك أمين الجهني أن هنالك صعوبة في إبرام عقود الوساطة العقارية مع الملاك، وهي تمثل إحدى معوقات وتحديات النظام، وتمنى أن يتم تسهيل ذلك على الوسيط العقاري، لكي ينجز عملية تسويق المنتج بطريقة سلسة.
وقال الجهني: أن نظام الوساطة العقارية جميل جدًا وسهل الاستخدام وفعال ويحقق مرونة عالية ومصداقية كبيرة، ويساهم في حفظ حقوق جميع الأطراف ويشعر المتعامل معه بالمصداقية التامة والوضوح”.
وأبان أن تطبيق نظام الوساطة العقارية سوف يحد من الدخلاء غير المرخصين لمزاولة مهنة الوساطة العقارية، وسوف يتسبب في خروج الأجنبي من السوق، ومن إيجابيات النظام أنه سيفتح أبواب العمل في السوق للشباب السعودي، مؤكدًا أن الخبرة لا تكتسب إلا بالممارسة، حيث لا ممارسة بلا تعلم وتدريب، في إشارة للأهمية القصوى للتعليم وأخذ الدورات التدريبية التي تؤهل الوسيط العقاري للعمل بكل ثقة واطمئنان.
وفي ختام حديثه “لأملاك” أوضح مالك الجهني من خلال متابعته للسوق العقاري أن عمل الأجانب في الوساطة العقارية أبرز المخالفات، وكذلك عدم أخذ التراخيص اللازمة لممارسة الوساطة العقارية.