البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تغزو المستقبل
إعداد: عبدالرحمن الشهراني: أخذت تقنية البناء بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد في الانتشار السريع، للنتائج الممتازة التي حققتها، والمزايا الكثيرة المتوفرة فيها، ويُعرف المختصون ان هذه التقنية هي عملية إنشاء المجسمات ثلاثية الأبعاد من ملف رقمي على جهاز الحاسوب، في حين أن النموذج القياسي للبناء ينطوي على تفريغ المعادن، وحسب الخبراء، يمكن للطباعة ثلاثية الأبعاد إنشاء عدد من الطبقات المتتالية لبناء أشكال معقدة دون إهدار في هذه المواد، يقوم مبدأ عمل التقنية ثلاثية الأبعاد على إنشاء أشكال معقدة من خلال بناء عدة طبقات متتالية.
توفير الجهد والموارد الاقتصادية
وتكمن أهمية هذه التقنية في إمكانية طباعة المنازل بأسعار معقولة، لا تعتمد هذه التقنية على الكثير من الأيدي العاملة ولا على تصنيع المواد الخام، ويتوقع أن تجد هذه التكنولوجيا ترحيباً كبيراً لما توفره من جهد وموارد اقتصادية.
يستغرق بناء المنازل ثلاثية الابعاد وقتاً أقل بكثير مقارنةً مع طرق البناء التقليدية، حيث تستخدم المناطق المنكوبة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير، هذه التقنية لإعادة ترميم وبناء مبانيها بوقت قصير نسبياً.
استخدام المواد البلاستيكية
هذا وأظهرت الأبحاث مؤخراً أن المنازل التي تتم طباعتها بالتقنية ثلاثية الأبعاد تلائم البيئة أكثر من أساليب البناء التقليدية، إذ تتجه العديد من الشركات لاستخدام المواد البلاستيكية التي تطفو على سطح الماء، والأكياس البلاستيكية لإعادة تدويرها واستخدامها.
تجري وكالة ناسا العديد من الأبحاث حول التخلص من أكبر تحديات البناء في الفضاء الخارجي، ألا وهي عملية نقل مواد البناء والعمال الى الموقع من أجل البناء على سطح القمر، كما وتتوقع ناسا أن تساعد هذه التقنية على حل أغلب التحديات التي تواجهها.
أهم مزايا البناء بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد
- خفض التكلفة.
- تقليل المُدّة المُستغرقة في تنفيذ أعمال البناء.
- سرعة ودقة في أعمال البناء من الطرق التقليدية
- سهولة تشييد الهياكل والمجسمات ذات الأشكال المُعقدة.
- استخدام مواد أولية مستدامة ومواد مُعاد تدويرها.
- لا تحتاج إلى تواجد عدد كبير من العمال في الموقع.
- أكثر أماناً.