كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن، ديفيد جروفر، عن”روشن” تستهدف بناء 400 ألف وحدة سكنية بحلول عام 2030، باستثمارات تتجاوز 500 مليار ريال، باستثناء مشروع “مرافي” الذي يحتوي على قناة مائية حيث تصل تكلفته لمليارات وهو مشروع ممتد على 20 عاماً، لافتاً إلى أن الشركة أنفقت نحو 20 مليار ريال حتى الآن.
وقال جروفر، في لقاء مع قناة “روتانا خليجية”، إن الشركة باعت وحدات خلال العام 2023 بنحو 10 مليارات ريال، وستحقق عوائد بمئات المليارات خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، مبيناً أن الشركة باعت حتى الآن نحو 8 آلاف وحدة، وبنهاية العام سيكون لديها 2000 عائلة، وهناك 11 ألف وحدة قيد الإنشاء، قائلاً: “حالياً أسعارنا ما بين “تحت المليون” حتى 7 ملايين”.
وأضاف : “نفكر في الإدراج بسوق الأسهم ونفكر في هذا لأن كل شركة لها طلب من قبل صندوق الاستثمارات العامة حول التوطين، نحاول أن نفكر كيف نحقق أعلى قيمة للشركة جزء منها أن يكون تركيزاً سواء كان سكنياً أو تجارياً ولدينا المنصة مثل تطبيق روشن”.
ومضي قائلاً: “بدأنا حالياً بالأسواق المالية في مشاريع أخرى حول كيف نقوم بهذا الأمر وفي أي توقيت، ولكن في العام القادم سنقوم بوضع جدول زمني لهذه العملية، ولكن لم نحدد وقت معين للإدراج وهذا أمر يرجع لمجلس إدارة روشن وصندوق الاستثمارات العامة”.
وتابع: “لدينا موقع في الدمام مازال في مراحل التخطيط، حصلت الشركة على قطعة أرض إضافية توفر 3 إلى 4 آلاف وحدة سكنية، وبدأت الشركة التصاميم وتأمل أن تطرحها بالسوق في أسرع وقت”.
وحول تمويل مشاريع الشركة، قال جروفر: “روشن ممولة من صندوق الاستثمارات العامة، بدأنا البيع وبدأت الشركة الحصول على الأموال من المبيعات، وتحصل أيضاً على تسهيلات من البنوك”.
وبالنسبة لحصتها السوقية، كشف جروفر، أن “روشن” تستهدف أن تكون حصتها 30% من سوق العقار في السعودية ومن الطلب الإجمالي، فيما ستأتي 70% من وزارة الإسكان والمطورين الآخرين، علماً بأن رؤية 2030 تستهدف رفع نسبة تملك المساكن إلى 70%.
وأضاف جروفر: ” نمتلك 200 ألف كم مربع من الأراضي ونستهدف عدد سكان 2.5 مليون في مجتمعات روشن بحلول 2030.. مالك المنزل يستطيع أن يبيعه أو يؤجره، ونحن سوف نطرح منتجات للإيجار.. ومن يمتلك المنزل يمتلك أيضاً الأرض المقام عليها المنزل”.