قال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل أن رؤية المملكة 2030 تتحدى الخيال في ابتكار مدن المستقبل من حيث البناء والتصميم فهناك في الشمال الغربي في المملكة مدينة نيوم والتي والتي تتبنى أحدث الرؤى والتصماميم .
وأضاف الحقيل خلال كلمته في القمة العالمية لقادة العقار، اليوم الثلاثاء، أن مختلف المشاريع العقارية في المملكة.. تشهد ترقبا عالميا.
وانطلقت أعمال القمة العالمية لقادة العقار، اليوم، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، بحضور ومشاركة شخصيات عقارية بارزة وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار، ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول.
وتعد القمة العالمية لقادة العقار حدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للعقارات بهدف تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم، حيث فازت المملكة باستضافتها في دورتها الـ42 والتي تسعى من خلالها إلى مناقشة آخر ما وصل في صناعة العقار من حيث التشريعات والتنظيمات على المستويين المحلي والدولي إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلاً عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر استعراض أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، والمستقبل الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما سيحظى فريق الاتحاد الدولي وضيوف القمة بزيارات لأبرز المشاريع العقارية بالمملكة.
مما يُذكر أنّ الاتحاد العالمي للعقارات، يعدّ أكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وقد تم تأسيسه في عام 1951 في فرنسا، ويبلغ عدد أعضائه مليوناً و500 ألف عضو، من 70 دولة، حول العالم، ويتبنى الاتحاد منظومة مولية تُعنى بالتكامل الشامل ما بين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ويعود بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل فيها الاتحاد على تنفيذ خططه ، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري، وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتكوالبروبتك.