تضفي الإضاءة المُعلقة الطويلة على الغرف شكلًا مميزا للغرفة ويمكن الاستفادة من خاصية أشكالها وأحجامها المتنوعة باختيار ألوان إضاءة تناسب الجدران والمكان وأعمار الأفراد الذين يسكنون في الغرف أو الصالات
إضاءة بيضاوية الشكل
تظهر الإضاءة في الشكل السابق بشكل بيضاوي وحجم مناسب، وتحتوي على مصابيح الليد التي تعطي إضاءة قوية ومميزة كما تأخذ اللون الذهبي الذي يتناسب مع لون الجدار ولون الأثاث المحيط به وتظهر من خلالها الغرفة بشكل مميز.
تأتي هذه الإضاءة بشكل بيضاوي ويحتوي بداخله على مصباح دائري باللون الأبيض وهي إضاءة طويلة يمكن وضعها في غرف النوم أو في الصالة أو أي مكان.
إضاءة مزدوجة اللون
إضاءة معلقة مزدوجة باللون الذهبي الأولى أطول قليلا من الثانية، يمكن وضعها في زاوية من الغرفة أو في منتصف الغرفة؛ حيث تعطيها شكل مميز بالإضافة إلى أنها مصدر قوي للإضاءة لوجود اثنين من المصابيح معًا، ويعتبر اللون الذهبي من الألوان الرائعة ويجب اختياره في الديكورات ليعطي المكان شكل مميز.
مميزات الإضاءة المعلقة
- تتميز بتصميم مودرن ومختلف مما يجعلها تناسب تمامًا مع الديكورات الحديثة والعصرية.
- تحتوي على لمبات قوية توفر إضاءة ساطعة ومتجانسة مع استهلاك طاقة منخفض وعمر افتراضي طويل.
- هناك العديد من الالوان ومن أجملهم باللون الذهبي الساحر مما يعطي لمسة من الفخامة والدفء لأي منطقة داخلية.
- يمكن تثبيتها بسهولة في الأسقف.
- تساعد مع الإضاءة الأخرى في المنزل من أجل الحصول على ضوء قوي ينير جميع أجزائه.
نصائح لتحسين الإضاءة المنزلية
ليس بالضرورة أن تكون تركيبات الإضاءة (الثريات والمصابيح والشمعدانات متساوية في الحجوم.
لا يصح أن تطغى الإضاءة على الغرفة أو على النقيض من ذلك أن “تضيع” في الفراغ، لذا يجب أخذ طول الغرفة وعرضها، في الاعتبار. مثلًا: في غرفة مساحتها 10 × 10 أقدام، يبلغ قطر تجهيزات الإضاءة نحو 20 بوصة.
استعمال مصادر ضوئية عديدة في كل فراغ معماري.
استعمال الإضاءة الوظيفية، هناك الإضاءة التجميلية التي ترفع الديكور قيمة.
كيف تختار مصابيح الإضاءة المعلقة للغرف وصالات الاستقبال
حددت مُهندسة الديكور الداخلي ريهام فران، عدد من الأساسيات التي نعتمد عليها في اختيار المصابيح ووحدات الإضاءة، وأوضحت أن هنالك عوامل يجب الأخذ بها، مثل: ارتفاع الوحدات وكمّ الإضاءة في كل غرفة مع تحديد وظيفتها.
غرفة النوم
لا يحبذ في المصابيح ووحدات الإضاءة المُختارة لغرفة النوم أن تبثّ ضوءًا قويًّا، وهي تكون منسدلة أو ثابتة في السقف، مع ضرورة توظيف الإنارة المخفية التي تشيع ضوءًا خافتًا. لا تتجاوز الإضاءة في الحيز المذكور 2500 أو 2700 كيلفن. الجدير بالذكر أنه كلما ازداد الضوء قوة، هو يميل إلى البياض، فيما خفوت قوة الضوء يجعله يميل إلى اللون الأصفر الضعيف، والأخير ينسجم في الغالب مع الديكور الداخلي، لا سيما مع الألوان المحايدة (الأبيض والرمادي والغريج والبيج) شائعة الاستخدام في غرف النوم.
صالة الاستقبال
تكون مساحة صالة الاستقبال فسيحة في العموم، الأمر الذي يسمح باستقبال زوجين من الثريات السقفية، مع الاهتمام بتصميمهما. أضيفي إلى ذلك، هناك الإضاءة غير المباشرة الخافتة و”الأبليكات” الجدارية التي تُفخّم الديكور الداخلي وتُجمّله، بالإضافة إلى شغل الجدران والتخفيف من برودها. بخلاف غرفة النوم، يمكن جمع الإضاءات الثلاث المذكورة في صالة الاستقبال، من دون جعل الضوء المنبث من وحدة واحدة مفرطًا.