تواصل أمانة الطائف جهودها في تعزيز أداء شبكة الطرق الداخلية ورفع كفاءتها لتسهيل تدفق المركبات بالشوارع ونقل الحركة من موقع لآخر.
وشرعت الأمانة في نزع ملكيات العقارات التي تعترض خطوط التنظيم بشارع خالد بن الوليد التجاري بالطائف، الذي يعد أحد أهم محاور حركة سير المركبات بالمحافظة، وذلك في ظل الكثافة المرورية العالية في الشارع الذي يقطع المدينة من شرقها إلى غربها وبالعكس، وقد دشن مؤخرًا سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة مشروع تأهيل هذا الشارع ضمن 4 مشاريع تنموية وتطويرية تنفذها أمانة الطائف خلال الفترة المقبلة، وتشمل مشروع جسر باب الحزم، وتوسعة وتأهيل جسر خالد بن الوليد، واستكمال الدائري الأوسط من مقر الجامعة وحتى طريق وزارة النقل، واستكمال الدائري الأوسط من الجامعة وحتى طريق الزوران، وهي مشاريع داعمة لخطة تعزيز مرونة التدفق المروري بشوارع المدينة.
ويتصل الشارع بمدخل مدينة الطائف الغربي للقادمين عبر طريق الكر- الهدا مروراً بجسر باب الحزم، ويستمر قاطعاً أحياء العزيزية وشبرا والشرقية والريان والشهداء الشمالية والقمرية وصولاً إلى حي النسيم، ويتصل بجسر النسيم الجديد الذي يقطع طريق الملك خالد.
نزع ملكية العقارات
وتعمل الأمانة حالياً على نزع ملكية العقارات لصالح المشروع بمرحلته الأولى والتي تمتد من نهاية شارع الملك سعود ومروراً بشارع خالد بن الوليد حتى الجسر الواقع على طريق وادي وج، وهو الجزء ذو الحركة المرورية الكثيفة على مدار الساعة.
وقد قطعت الأمانة مرحلة متقدمة في تنفيذ جسر النسيم المرتبط بشارع خالد بن الوليد لدعم تحرير الحركة المرورية في هذا التقاطع المحوري والحيوي مع تحسين منطقة التقاطع وطرق الخدمة بما يدعم جهود الأمانة في تحقيق انسيابية الحركة المرورية بهذا المحور.
يذكر أن أمانة الطائف تعمل حالياً على تنفيذ المشاريع التطويرية ذات الأهمية الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة في المحافظة، وتعزيز كفاءة الحركة المروية، ودراسة تطوير مشاريع الطرق، وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية، ومن تلك الدراسات فك الاختناقات المرورية وتعزيز حركة نقل المركبات من موقع إلى آخر بيسر وسهولة، الأمر الذي يعزز البنية التحتية للخدمات البلدية، ويسهم المشروع في تقليل زمن الرحلة على مستخدمي شبكة الطرق الداخلية، وزيادة مستوى السلامة المرورية.