انطلقت في العاصمة الرياض، اليوم، أعمال المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بمشاركة عدد من الخبراء والمستثمرين على مدى يومين.
ويهدف المنتدى إلى تبادل أوجه التعاون وتعزيز الإبداع والابتكار بين الشركاء والمتخصصين في تحقيق إجراءات وتطبيقات المفاهيم الخضراء بهدف زيادة عدد المدن والمستوطنات الحضرية والمشاريع الخضراء، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية.
كما يستهدف المنتدى فتح أفاق جديدة للتعاون بين الشركاء والمتخصصين محليًا وعالميًا لتطبيق إجراءات مفاهيم الأبنية الخضراء، والاطلاع على مشروعات المملكة العربية السعودية في هذا الشأن وزيادة عدد المدن والمستوطنات الحضرية، كما يتضمن المنتدى ورشة تدريبية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) عن مفاهيم وإجراءات وتطبيقات أهداف التنمية المستدامة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويستعرض المنتدى السعودي للأبنية الخضراء أبرز المستجدات وأفضل الممارسات في خفض الخسائر ورفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الكوارث المتصلة بالمياه ومواد البناء والحد من الآثار البيئية السلبية في المناطق الحضرية والمدن، من خلال الاهتمام بجودة الحياة اليومية متمثلة في نوعية وجودة الهواء وإدارة النفايات والحد من الضوضاء والتلوث البصري.
يذكر أن ورش العمل المصاحبة للمنتدى انطلقت أمس، بمشاركة نخبة من الخبراء في المجال، هذا وسيعزز منتدى الأبنية الخضراء من أوجه التعاون ورفع مستوى الإبداع والابتكار في تحقيق إجراءات وتطبيقات المفاهيم الخضراء وزيادةِ عدد المدن الحضرية.