استقبلت المملكة العربية السعودية يوم أمس أكثر من 300 مسؤول ورجل أعمال يمثلون الوفد الفرنسي المشارك في أعمال وفعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي- الفرنسي في دورته الثانية التي تنطلق غداً الاثنين وعلى مدى يومين في فندق الريتز كارلتون في الرياض.
وأكد المستشار ورئيس البعثة الاقتصادية في السفارة الفرنسية بالرياض، فيليب غاسمان، خلال استقباله وفد بلاده أن المملكة كانت ولسنوات طويلة هدفاً للمستثمرين الفرنسيين، ما جعل فرنسا ثالث أكبر مستثمر في المملكة، مع مخزون استثمار أجنبي مباشر يصل إلى 15 مليار دولار، وساهمت في توظيف أكثر من 30 ألفاً من القوى العاملة، وتصل نسبة توطين الوظائف في في الشركات الفرنسية إلى 36%، متخطية حاجز السعودة ودون أن تسجل أي انخفاضاً دون المستوى الأخضر في برنامج “نطاقات” .مشيراً إلى أن الشركات الفرنسية لا تلتزم فقط بتوليد فرص عمل وحسب؛ بل بتطوير مهارات موظفيها، كما تشكل حضوراً قوياً في مختلف القطاعات مثل القطاع المالي، والبتروكيماويات، والطاقة والمياه والخدمات مؤكداً أن الوفود الفرنسية بدورها حريصة على تعزيز استثمارات رجال الأعمال السعوديين في فرنسا.
وتأتي زيارة الوفد الفرنسي في وقتٍ اعتبره فيليب غاسمان، “الأكثر أهمية مقارنة بأي وقت مضى”، إذ يبحث الوفد عبر هذا المنتدى فرص إقامة استثمارات جديدة في كلٍ من المملكة وفرنسا، ومساعدة وتمكين المشروعات التجارية والصناعية المستدامة الجديدة، وتشجيع الشركات المتوسطة والكبيرة في كل من الأسواق السعودية والفرنسية لإقامة علاقات تجارية متبادلة، والمساعدة في تطوير مجتمع قائم على المعرفة.
