في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، تواصل “منصة إيجار” التابعة للهيئة العامة للعقار تقديم حلول تقنية مبتكرة لتنظيم قطاع الإيجارات السكنية والتجارية، وتسهيل الإجراءات على جميع الأطراف. من بين أبرز هذه الحلول خدمة تجديد عقد الإيجار تلقائيًا، والتي تُمثل نقلة نوعية في طريقة إدارة العقود، بما يعزز من كفاءة السوق العقارية، ويقلل من النزاعات ويضمن استمرارية العلاقة التعاقدية بدون انقطاع.
كيف تعمل خاصية التجديد التلقائي؟
تُفعّل خاصية التجديد التلقائي للعقد السكني أو التجاري من قبل المؤجر منذ تسجيل العقد، وتُحدد فترة الانتظار تحت حالة “في انتظار تأكيد المعلومة”. وبمجرد توفر الشروط الأساسية، يتم التجديد تلقائيًا بدون الحاجة إلى إدخال يدوي من الأطراف.
ما الذي يجب على المؤجر لضمان تجديد العقد؟
حددت منصة “إيجار” 3 خطوات أساسية لضمان تجديد العقد تلقائيًا:
سداد المقابل المالي قبل 60 يومًا من انتهاء العقد.
التأكد من وجود رصيد كافٍ في المحفظة الإلكترونية للمنصة، ليتم خصم المبلغ تلقائيًا عند دخول فترة الـ60 يومًا.
في حال عدم توفر رصيد كافٍ، يمكن شحن المحفظة من خلال منصة إيجار عبر نظام “مدى” أو أي وسيلة دفع إلكترونية معتمدة.
بمجرد استيفاء هذه المتطلبات، تُحسب الرسوم حسب قيمة العقد، ويتم التجديد تلقائيًا دون أي تأخير.
فوائد التجديد التلقائي للعقد العقاري
ضمان الاستمرارية: يحافظ على سريان العقد دون انقطاع، مما يمنع الخلافات القانونية أو تأخر المستحقات.
تبسيط الإجراءات: يوفّر الوقت والجهد على المؤجر والمستأجر، خصوصًا في العقود طويلة الأجل.
رفع مستوى الالتزام: يضمن التزام الأطراف بشروط العقد، مع تعزيز الثقة في السوق العقارية.
تقليل المنازعات: بتقنين الإجراءات، تقل الخلافات المرتبطة بعدم التجديد أو التأخر في توثيق العقود.
دور “إيجار” في تنظيم القطاع العقاري
تعمل منصة “إيجار” على تنظيم العلاقة بين أطراف العملية الإيجارية بما يضمن الحقوق ويحد من الممارسات غير النظامية. وتأتي خدمة التجديد التلقائي ضمن منظومة متكاملة من الحلول الرقمية التي تهدف إلى تحقيق الشفافية، رفع كفاءة الأداء، وتحفيز الاستثمار العقاري في المملكة.
المستقبل العقاري أكثر ذكاءً
مع هذه الخدمة المتقدمة، تؤكد منصة “إيجار” أن مستقبل القطاع العقاري في المملكة يتجه بثبات نحو رقمنة الخدمات، وتسهيل التعاملات، وتحقيق الكفاءة التشغيلية. ويشكّل التجديد التلقائي خطوة إضافية نحو بيئة عقارية أكثر احترافية واستقرارًا.