تنطلق، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار “عزنا بطبعنا” في تمام الساعة التاسعة مساءً، حيث تزين الألعاب النارية سماء المملكة في عدة مدن رئيسية، في مشهد احتفالي يعكس فرحة الشعب السعودي وفخره بوحدته وهويته.
احتفالات اليوم الوطني السعودي 95
تتضمن احتفالات اليوم الوطني السعودي 95 التي أعدتها هيئة الترفيه مجموعة من العروض الجوية والفنية والتراثية التي تبرز تاريخ المملكة العريق وتطلعاتها المستقبلية، لتجعل من هذا اليوم مناسبة وطنية لا تنسى.
شعار اليوم الوطني السعودي 95
“عزنا بطبعنا” هو الشعار الذي اختارته الهيئة للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية، حيث يعكس الصفات الأصيلة للشعب السعودي من عزة وكرامة وإرادة قوية، ويمثل الاحتفال بمسيرة المملكة التي بدأها الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، بتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من عام 1932، لتصبح هذه الذكرى خالدة في التاريخ السعودي.
عروض نارية وجوية في جدة
تستعد مدينة جدة لاستقبال الحدث الأكبر في اليوم الوطني، حيث ستستمتع الجماهير بعروض الألعاب النارية المذهلة التي ستطلق في مناطق متعددة، مثل جدة آرت بروميناد ونادي اليخوت، والتي ستستمر لمدة 7 دقائق على أنغام الموسيقى الوطنية، وفي السماء، ستقود القوات الجوية السعودية عروضًا جوية استثنائية، مما يرمز إلى قوة المملكة ووحدتها.
فعاليات متنوعة في مختلف المدن السعودية
يتضمن برنامج الاحتفال فعاليات ثقافية وتراثية وفنية في مختلف أنحاء المملكة، من الرياض إلى جدة والدمام، زينت الشوارع والأماكن العامة بالأعلام السعودية، فيما تستعد الساحات لاستقبال الزوار بعروض غنائية وفنية تبرز الهوية السعودية العريقة، وفي جدة البلد، سيشهد الزوار فعالية ثقافية وفنية تحت شعار “زاوية 97″، والتي ستشمل ورش الحرف والفنون التفاعلية التي تعكس التراث السعودي ولكن بلمسة معاصرة، مما يوفر تجربة تفاعلية فريدة من نوعها.
تجربة مميزة في “زاوية 97”
كما أعلنت زاوية 97 في جدة البلد عن برنامج متكامل يجمع بين التراث والفنون، ويتيح للزوار استكشاف الحرف التقليدية وإعادة إحيائها بأسلوب عصري، يتضمن البرنامج ورش عمل فنية تفاعلية ورحلات تاريخية تأخذ الزوار في جولة عبر الزمن، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات لهذا اليوم الوطني.
يتميز هذا الحدث بتذاكر دخول تبلغ قيمتها 49 ريالًا سعوديًا، حيث يحصل الزوار على خريطة فعالية لزيارة الأركان والمشاركة في ورشة واحدة ضمن الفعالية.
