تنظم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، يوم الأربعاء القادم، الملتقى التاسع للمواصفات تحت شعار: “رؤية مشتركة لعالم أفضل”، وذلك برعاية معالي وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
دور الشراكات الصناعية في دعم التوطين والاستدامة
ويأتي الملتقى هذا العام مسلطا الضوء على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في: “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف”، حيث يركز على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي في تطوير المواصفات، بما يسهم في رفع جودة المنتجات والخدمات الوطنية، ودعم التوطين، وزيادة التصدير، وتحقيق التكامل مع سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضحت “المواصفات السعودية” أن الملتقى سيتناول عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: تطوير المواصفات بالشراكة مع الصناعة، وذلك من خلال تمكين المصانع الوطنية من المشاركة الفاعلة في صياغة المواصفات عبر شراكات استراتيجية، إلى جانب تعزيز التوافق الفني باعتماد الممارسات المحلية كمواصفات وطنية.
كما يناقش الملتقى محور تكامل المواصفات مع برامج التوطين والتحول الصناعي، الذي يبرز دور المواصفات القياسية في دعم مبادرات وطنية رائدة مثل “صنع في السعودية”، و”توطين المحتوى”، و”سلاسل الإمداد”، بالإضافة إلى بناء القدرات الفنية للمصانع الوطنية ورفع تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية.
ودعت الهيئة جميع المهتمين والمتخصصين في مجالات المواصفات والجودة والصناعة والتجارة للمشاركة في فعاليات الملتقى، من خلال التسجيل عبر الرابــــــط.
ويقام الملتقى بالتزامن مع اليوم العالمي للمواصفات الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة دولية تحتفي بها منظمات التقييس حول العالم لإبراز الدور المحوري للمواصفات القياسية في تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، منذ تأسيس منظمة التقييس الدولية (ISO) عام 1947م.