شهد السوق العقاري السعودي خلال السنوات الأخيرة تغييرات جذرية في أدوات وأساليب التسويق، خاصة وأن استخدام التكنولوجيا الرقمية لم يعد اختيارا ثانويا، بل أصبحت ملحة لتعزيز الكفاءة، والشفافية، وذلك في ظل تزايد الاستثمارات، والتشريعات الداعمة، وارتفاع وعي المطورين العقاريين بأهمية الأدوات الرقمية.
أرقام وإحصاءات عن الرقمنة في التسويق العقاري
هناك أكثر من 75 منصة رقمية معتمدة تتضمن 686 ألف قائمة عقارية مرخصة، كما شهدت منصة السوق العقاري الرقمية ارتفاعا ملحوظا في عدد الزيارات اليومية، وفي إطار التوجه للرقمنة على نطاق أوسع، وقعت منصة إيجار اتفاقيات للتكامل مع منصات للتسويق العقاري.
وفي إطار التحول الرقمي، أصبحت تكنولوجيا العقارات “بروبتيك” ركيزة أساسية للتسويق العقاري في المملكة، وهو ما ساهم في تحسين تجربة المستخدم، وتحليل البيانات، حيث يمكن التحول الرقمي المستثمرين والمشترين من الوصول إل معلومات دقيقة عن الوحدات العقارية.
ووفقا لتقارير صحفية، هناك توجه لزيادة عدد شركات التقنيات العقارية من 270 شركة إل 1500 شركة خلال السنوات المقبلة، بهدف دعم الابتكار، والاستفادة من التقنيات العقارية الحديثة.
الإعلانات الرقمية في المملكة
وصل حجم السوق الإعلاني الرقمي في المملكة وصل إل 8.9 مليار دولار في عام 2024، وتعتبر الإعلانات عبر التطبيقات أكثر انتشارا من الإعلانات عل وسائل الإعلان الأخرى، وهناك توقعات أن تحقق الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي انفاقا يصل إلى 579.65 مليون دولار عام 2025.