حدث استثنائي تشهده مدينة الرياض اليوم، حيث تحتضن فعاليات أعمال الدورة الـ26 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ويأتي ذلك تزامنًا مع تحقيق المملكة طفرة غير مسبوقة في القطاع السياحي سواء على مستوى حجم الزيارات أو تطوير المناطق السياحية.
وتنعقد أعمال الدورة الـ26 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر، وذلك بمشاركة أكثر من 160 دولة من مختلف دول العالم، وتتمثل المشاركات في وفود رسمية من الوزراء والسفراء، لتضيف المملكة إنجازًا سياحيًا جديدًا لها، حيث تعد أول دولة خليجية تستضيف فعاليات “UN Tourism” والذي يصنف كأكبر حدث أممي في قطاع السياحة العالمية.
وجاءت فعاليات أعمال الدورة الـ26 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة الرياض “UN Tourism” تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي… إعادة تعريف المستقبل”، وهو ما يعبر عن اقتحام التحول الرقمي والتطور التكنولوجي قطاع السياحة، سعيًا وراء تقديم تجربة متطورة ومختلفة للسائح على مستوى العالم.
وتتجه أنظار العالم إلى مدن المملكة بوصفها من أهم الوجهات السياحية في المنطقة، وجاءت الأرقام لتؤكد هذه القفزة في معدل السياحة، فوفقا للبيانات الرسمية قد استقبلت المملكة أكثر من 116 مليون سائح محلي ودولي خلال عام 2024 بحجم إنفاق تجاوز 75 مليار ريال، ومن المتوقع أن يزيد عدد السياح الذين استقبلتهم مدن المملكة خلال عام 2025 عن العام الماضي.