استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الخطط الاستراتيجية للهيئة السعودية للمقاولين والمبادرات المستقبلية الهادفة إلى تطوير قطاع المقاولات في المنطقة، وذلك خلال لقائه رئيس مجلس إدارة الهيئة محمد بن عبدالعزيز العجلان، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان أن قطاع المشاريع الإنشائية والمقاولات يُعد أحد القطاعات الواعدة والمحورية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية توطين وظائف القطاع وتأهيل وتدريب الكفاءات، انطلاقًا مما يوفره هذا القطاع من فرص مهنية نوعية تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ورفع كفاءة تنفيذ المشاريع في منطقة المدينة المنورة.
وخلال اللقاء استعرضت المبادرات المستقبلية، إلى جانب الخدمات والمنجزات الواردة في التقرير السنوي لعام 2024م، وكذلك أبرز المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها في منطقة المدينة المنورة.
وشهد اللقاء استعراض وضع قطاع المقاولات في المنطقة وتحليل مؤشر الأسعار مقارنة بالمدن الأخرى، بما يسهم في توفير صورة أوضح عن واقع القطاع ومستوى التنافسية فيه.
وتطرّق اللقاء إلى جهود الهيئة في عقد لقاءات الطاولة المستديرة مع المقاولين، ودورها في فهم التحديات التي يواجهها القطاع، وتطوير حلول عملية تُسهم في رفع جودة العمل وتحسين أداء المشاريع.
ونوقشت ملامح إستراتيجية قطاع المقاولات والخطوات التطويرية الجارية لتمكين المنشآت ورفع الكفاءة والجودة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التنسيق المشترك ودعم قطاع المقاولات بوصفه أحد الممكنات الرئيسة في تنفيذ المشاريع التنموية بالمملكة، وبما يعزز جاهزية القطاع وقدرته على مواكبة المتطلبات المستقبلية.
وفي ذات السياق، نظّمت غرفة المدينة المنورة أمس الثلاثاء، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين، لقاءً جمع عددًا من مقاولي المنطقة في قاعة الأمير فيصل بن سلمان بمقر الغرفة، بهدف تعزيز تطوير قطاع المقاولات ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمنشآت العاملة في المجال.
وشهد اللقاء حضور رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين محمد بن عبدالعزيز العجلان، والنائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة فهد المغير، إلى جانب أعضاء لجنة المقاولين بالغرفة.
استعرض اللقاء التعريف بالهيئة السعودية للمقاولين وخدماتها، وقدم نبذة عن برامج تأهيل المقاولين، كما تضمن نقاشًا مفتوحًا مع مقاولي المنطقة حول أبرز التحديات وسبل تطوير القطاع بما يتوافق مع مستهدفات المنطقة.