اختتم “مؤتمر تمويل الإسكان في السعودية” الذي نظمه صندوق التنمية العقارية أعماله أمس بمدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من أصحاب المعالي ، ونخبة من المختصين والخبراء في سوق التمويل العقاري.
وافتتح معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل العرض الرئيسي للمؤتمر بالحديث عن “التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في المملكة العربية السعودية”.
واستعرض معاليه أمام المجتمعين سياسات وزارة الإسكان لمواجهة تحديات القطاع، التي تشمل، سياسة التمويل والدعم السكني، وسياسة دعم العرض، وتنظيمات وتشريعات القطاع الجديدة.
خلال حديثه في المؤتمر الأستاذ ماجد الحقيل أن وزارة الإسكان تسعى لزيادة حجم التمويل العقاري من 290 مليارا حالياً إلى 502 مليار ريال بحلول 2020.
وأوضح الحقيل أن العمل جار من أجل تسهيل الحصول على التمويل بحيث تزيد فرص حصول المواطنين السعوديين عليه إلى خمسة أمثال ما كان في الماضي, وتزيد المملكة النشاط في السوق العقارية مع سعيها لإنعاش اقتصادها وتتخذ خطوات لإصلاح القطاع ضمن رؤية المملكة 2030.
ومن جهته, أكد المشرف العام على الصندوق العقاري خالد العمودي، أن الصندوق قد عمل في الفترة السابقة على تطوير أكثر من 18 حل تمويلي مع البنوك والجهات التمويلية المشاركة، من أجل تمكين كافة المواطنين باختلاف شرائحهم وفئاتهم (مثل العسكريين، والمتقاعدين، وموظفي القطاع الخاص، وأصحاب الأعمال الحرة) من الحصول على التمويل العقاري بسرعة ومرونة، وبدون تحمل عبء أرباح التمويل.
وأشار إلى أن السعودية هي الدولة الوحيدة عالمياً التي تدعم أرباح القرض العقاري لنسبة تصل إلى 100%., وتمتلك أكبر صندوق تمويل عقاري من حيث رأس المال في العالم, وأوضح أن الصندوق عمل على تحفيز القطاع التمويلي ليقوم بدوره في خدمة المواطن وتمكينه من امتلاك المسكن المناسب له، مبينا أن الصندوق قام بخدمة 860 ألف أسرة خلال 40 عاما، ويسعى لتطوير إمكاناته ومواجهة التحديات بطرق أكثر فاعلية لخدمة 480 ألف أسرة بحلول 2020.
وأشار المشرف العام على الصندوق إلى أن الصندوق يهدف إلى تمكين المواطن مهما كانت وظيفته أو عمره من الحصول على تمويل عقاري بكل سهولة وأقل التكاليف.