سيوفر مشروع جسر الملك سلمان الذي يربط المملكة بمصر، ما يزيد على 50 ألف فرصة عمل، مباشرة وغير مباشرة، لمواطني البلدين الشقيقين.
أوضح ذلك أمين عام الغرف التجارية الصناعية في دول الخليج عبدالرحيم نقي وأرجع العدد الكبير لعدد الوظائف المنتظرة إلى أسباب عدة، بينها أن هناك وظائف مباشرة في الجسر، وفي الجهات العاملة فيه، إضافة إلى وظائف القطاع الخاص المرتبط عملها بالجسر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحا أن مشروع الجسر يعد من أضخم المشاريع في المنطقة المتعلقة بقطاع النقل، وستكون له انعكاسات إيجابية على كافة الأصعدة، سواء على صعيد العلاقات السعودية المصرية، أو الخليجية المصرية، مشيرا إلى أن المشروع سيخدم أكثر من قطاع تجاري واقتصادي، من بينها قطاع السياحة، وتعزيز التبادل التجاري بين المملكة ودول الخليج ومصر، كما سيساهم بشكل كبير في تنمية المنتجات الوطنية في الجانبين، علاوة على ارتفاع معدلات التصدير البيني.
وتوقع أن يكون لجسر الملك سلمان تأثير واضح على الخطط المستقبلية، المتعلقة بالجوانب الاقتصادية بشكل خاص، كما ستكون هناك توجهات لخلق تنمية مستدامة، حول هذا المشروع، إضافة للخطط الإستراتيجية في كلا البلدين، في سبيل الاستفادة من المشروع مستقبلا، كما أنه سيساهم بشكل كبير في تسهيل حركة النقل ليس بين البلدين الشقيقين فحسب، باعتباره رابطا بريا بين قارتي آسيا وأفريقيا.