محافظ “المنشآت الصغيرة والمتوسطة” يخرج 8 شركات ناشئة بجدة ويربط دعم مسرعات الأعمال بالنتائج

محافظ "المنشآت الصغيرة والمتوسطة" يخرج 8 شركات ناشئة بجدة ويربط دعم مسرعات الأعمال بالنتائج

 

برعاية محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان شهدت مدينة جدة تخريج 8 شركات ناشئة لرواد أعمال شباب بجدة بحضور عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين ومديري كبرى الشركات في المملكة مؤخرا بجدة أن من الفئات التي تستهدفها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة هم موظفو القطاع الحكومي، وذلك تحقيقاً لتوجه الدولة نحو تقليص الأعداد الكبيرة لموظفي القطاع الحكومي وزيادة فعاليتهم وقدراتهم الإنتاجية, وأكد السليمان أهمية مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطويرها للاقتصاد السعودي والعمل على رفع الناتج المحلي والذي تساهم فيه تلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 600 مليار إلى 2400 بليون ريال سنويا تماشيا مع رؤية 2030، وأضاف السليمان في تصريح صحفي عقب رعايته.

وأشار السليمان  إلى أن المواطن في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص هو مساهم في تنمية اقتصاد المملكة، من خلال دوره وجهده المبذول في ذلك، والعمل على الاستفادة المثلى من طاقات أبناء الوطن في المجالات الأنسب لكل منهم”، مشيراً إلى أن المؤشرات تدل على ضعف الإنتاجية للقطاع الحكومي مقارنة بأعداد الموظفين وغيرها من العوامل.

وأوضح المحافظ السليمان بأهمية المسرعات في دعم وتبني رواد الأعمال منوها بأنهم في الهيئة يعملون على ربط الدعم المقدم لمسرعات الأعمال بالنتائج المحققة؛ حيث لا يقاس نجاح المسرعات من خلال عدد الملتحقين ببرامجها بل بالنظر إلى عدد الخريجين الذي يتم الاستثمار فيهم وفي مشروعاتهم، مشيراً إلى أن تطوير القطاع لا يقتصر على تقديم حزم تخدم وتطور مسرعات الأعمال فحسب، بل كل من يساهم في التطوير سواء شركات القطاع الخاص أو تلك غير الربحية، إضافة إلى حاضنات الأعمال، بهدف زيادة المسرعات ومضاعفتها، وهذا لن يتم إلا بتحسين البيئة وتوفير محفزات تستقطب الشباب؛ حيث ساهمت عدة جهات حكومية في تقديم دراسات وأبحاث للهيئة للوقوف على كافة احتياجات القطاع ودوره الحالي وكيفية تطويره مستقبلا وتحقيق أهدافه.

Exit mobile version