اضطر نحو 500 مكتب هندسي، خلال العامين الماضيين، إلى إغلاق أبوابها، حيث أوضح مختصون أن إغلاق المكاتب حدث نتيجة للركود العقاري، وتراجع تنفيذ المشروعات، إضافة إلى حملات هيئة المهندسين للتأكد من نظامية المكاتب والتصاريح،
من جهته، أوضح المهندس طلال سمرقندي، نائب رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة جدة: إن أحد أسباب إغلاق المكاتب الهندسية ركود القطاع، وحملات هيئة المهندسين للتأكد من نظامية المكاتب والتصاريح اللازمة للعمل.
واوضح سمرقندي بحسب مصادر صحفية أن هناك تحديات تواجه العمل الهندسي بالمملكة على رأسها: عدم وجود جهة تراجع المخرجات الهندسية، إضافة إلى دخول المكاتب والأفراد من الخارج للعمل بطرق غير نظامية، فضلًا عن الجهات التي ترخص الأعمال تحت مسمى «بيوت خبرة» كأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، دون موافقة وزارة التجارة، ما يؤدي إلى منافسة غير عادلة، خاصة أنها لا تخضع للرسوم والاشتراطات بالمكاتب الهندسية.
فيما أكد المهندس فرج الجدعاني، عضو هيئة المهندسين أن عدد المكاتب الهندسية الموجودة حاليًّا يُقدر بنحو 2900 مكتب، فيما بلغ عدد المهندسين المسجلين بالهيئة 198135 مهندسًا، مشيرًا إلى أن السبب وراء غلق نحو 500 مكتب يرجع إلى أن بعض المكاتب تم تشغيلها دون دراسة كافية للمشروع.