فجر رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أول أمس الأحد مفاجأة داوية بإعلانه أن بلاده لن تسمح لأجانب بشراء وحدات سكنية في مشروع فورست سيتي الذي تبلغ كلفته 100 بليون دولار في جوهور.
وخيّم الغموض على هذا المشروع منذ تحقيق ائتلاف مهاتير فوزاً غير متوقع في الانتخابات العامة التي أُجريت في أيار (مايو) الماضي، وكانت شركة «كنتري غاردين هولدينغس»، مطور المشروع، تتطلع إلى إنعاش الطلب المتعثر على خططها لبناء مدينة يقطنها 700 ألف شخص.
وقال مهاتير في مؤتمر صحافي: “شيء واحد مؤكد، وهو أنه لا يمكن بيع هذه المدينة التي سيتم بناؤها للأجانب، ولن نعطي تأشيرات دخول للناس كي يأتوا ويعيشوا هنا، واعتراضنا أنه كان يجري بناؤها للأجانب وليس للماليزيين، الذين في معظمهم لا يمكنهم دفع ثمن تلك المساكن”.