عمار القحطاني: عودة المطورين العقاريين لا كمال المشاريع المتعثرة ستنعش السوق

بواسطه املاك العقارية
5 سنوات منذ

شهد السوق العقاري السعودي في الفترات الأخيرة حركة نشطة في بيع الشقق والفلل وبينما ظلت أسعار العقارات تتأرجح ارتفاعاً وانخفاضاً بنسب متفاوتة وذلك لعدة أسباب من بينها الأثر الإيجابي الذي أفرزته منتجات وزارة الإسكان وطرحها للمزيد من المخططات وبدء أعداد كبيرة في استلام منازلهم فعلياً.

صحيفة أملاك العقارية توجهت للأستاذ عمار عوض القحطاني المدير الإقليمي للمنقطة الوسطى لشركة إجادة السعودية بعدة أسئلة حول توقعات العقاريين والمختصين لأسعار العقارات المختلفة في العام المقبل 2020 .

في البدء، مع حلول 2020 ماهي توقعاتكم لمؤشر أسعار العقارات؟

أتوقع أن يشهد السوق العقاري ارتفاعاً بسيطاً في الأسعار؛ وذلك لعدد من العوامل المرتبطة ببعضها أبرزها عودة المطورين العقاريين لاكمال المشاريع المتعثرة والتي توقفت خلال فترة عام 2017 م، وهذا بالطبع سيزيد من العرض مستقبلاً ، بالإضافة إلى كثرة المنتجات التمويلية المقدمة من قبل البنوك وجهات التمويل.

هنالك تفاؤل عام يسود تفكير العقاريين بتحسن الأداء في السوق العقاري في 2020، برأيكم ماهي الظروف الملائمة لتحسن السوق، وما تأثير ذلك على تحفيز القوى الشرائية وثبات الأسعار؟

من الممكن أن يكون التحسن بسيطاً إذا وجدت العوامل المناسبة وهي وفرة المعروض وتنوع منتجات وخيارات السكن التي تلائم مختلف شرائح المجتمع مع جودة البناء وتوفر الضمانات اللازمة للبناء لفترات طويلة.

لماذا يخشى البعض أن يؤدي ضخ البنوك للقروض العقارية ومبادرات وزارة الإسكان المختلفة لارتفاع الأسعار؟

مع العلم أن الشرائح المستفيدة من القروض والمبادرات تعتبر دون الوسط، برأيكم كيف يمكن ضوابط السوق من تشوهاته وعدم منطقية الأسعار؟

إن من أهم أهداف وزارة الإسكان هو تملك الأفراد للسكن بأسعار ميسرة ، ولابد أن يراعي ذلك المطورون العقاريون، حيث أن الفئة الأغلب للراغبين في التملك هم من الفئة المتوسطة وما دون ذلك.

بحكم خبرتكم، ماهي خارطة الطريق المثالية التي يمكن أن نكبح بها جماح ارتفاع الأسعار في ظل المتغيرات الاقتصادية التي تطرأ من حين لآخر.؟

عمل الدراسات اللازمة والمنطقية لوضع السوق قبل البدء في التطوير لمعرفة الاحتياج وعدم ضخ منتجات سكنية ذو جودة رديئة في فترات وجيزة والتي تؤثر على جودة البناء ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والذي ينشئ سوق غير متوازي لأسعار العقار.