تجدد المملكة العربية السعودية العهد وهي تستقبل العالم مرة أخرى بعد نجاح قمة دول العشرين، وتفتح أبوابها لكوكب الأرض وهي تتقدم بطلب رسمي، دفع به ولي العهد، محمد بن سلمان، حفظه الله، لاستضافة “معرض إكسبو2030، الذي يعتبر أهم معارض العالم، ليجعل من العاصمة وجهة مفضلة للسياح والمستثمرين والزوار من كل أنحاء العالم، حيث تتزامن استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030 مع عام تحتفل فيه المملكة بتتويج جهودها الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ويندرج المعرض تحت شعار (حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل): وهو ما يتماشى مع توجه المملكة نحو المضي للمستقبل بما فيه من مكاسب العالم أجمع، حيث يعتبر معرض إكسبو 2030 فرصة مميزة لمشاركة العالم دروس المملكة ونتائج جهودها المرتبطة بالتحول غير المسبوق الذي أنتجته رؤية 2030.
وتنظيم هذا الحدث المهم لا يعتبر أمراً تشريفياً، بل تحدياً مُهماً ورمزياً للمملكة العربية السعودية، كما وصفه سمو ولي العهد، حفظه الله، الذي أعرب عن ثقته بمقدرة المملكة بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
وكما تشير الإحصائيات أن عدد زوار جناح المملكة في معرض “إكسبو2020” المقام في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بلغ نصف مليون زائر، مما يعكس الأهمية الاقتصادية لوطننا الحبيب.