يرعي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ظهر يوم الغد، ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015، الذي تنظمه غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال الفترة من 15-17 رجب 1436ه بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات والتي ستقوم بعرض العديد من الفرص والمشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات.
ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض د. عبدالرحمن الزامل برعاية أمير منطقة الرياض لهذه الفعالية، مؤكداً أن هذا ليس مستغرباً عن سموه حيث يولي مواصلة جهود التنمية والتطور في مدينة الرياض كل اهتمامه، مشيرا إلى ما شهدته المدينة من نهضة تنموية في مختلف المجالات الإنتاجية والخدمية والاجتماعية والعمرانية والحضارية حتى أصبحت من أكثر مناطق ومدن العالم تقدما وتطورا.
وقال د. عبدالرحمن الزامل إن ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية الذي تنظمه الغرفة يمثل فرصة لأصحاب الأعمال والراغبين في الاستثمار، حيث تطرح فيه الجهات المشاركة العديد من الفرص الاستثمارية التي تتميز بالتنوع في مجالاتها وحجم رؤوس أموالها، بما يعود بالنفع والربحية لهم والإسهام في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، معرباً عن أمله في أن يتحقق من هذه الفعالية المزيد من النمو الاقتصادي لمنطقة الرياض، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي بإقبال المستثمرين على إقامة المشروعات التي تحتويها هذه الفرص.
وأوضح د. الزامل أن الرياض مقبلة بمشيئة الله على مستقبل مشرق نتيجة لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، مبيناً أن هذه النهضة التنموية القائمة على بنية تحتية راسخة وشمولية التنمية للمدن والمحافظات بمنطقة الرياض ستعزز البيئة الاستثمارية بالرياض خاصة، مع توافر الفرص الواعدة التي يتيحها الملتقى، مشيرا إلى أنه قد تمت مراعاة عدة جوانب في الفرص الاستثمارية التي ستطرح عبر الملتقى، منها أن تكون الفرصة الاستثمارية المقترحة مجدية اقتصاديا، وتوفر ربحية مناسبة للمستثمر، وسهولة إمكانية حصول راغبي الاستثمار على ترخيص بإقامة المشروع من قبل الجهة الحكومية المعنية بإصدار التراخيص، وعدم وجود عوائق للتنفيذ من النواحي البيئية والنظامية.
وبين د. الزامل في هذا الجانب أن الملتقى يرمي إلي تحقيق عدة أهداف تتمثل في طرح مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية، تقوم على توفير منتجات وخدمات غير تقليدية يوجد طلب عليها لدى جمهور المستهلكين، إضافة إلى توفير بيئة واقعية ومثالية للاستثمار يلتقي فيها الراغبون في الاستثمار وممثلو الجهات المعدة للفرص الاستثمارية، للتعرف على جدوى هذه الفرص وإمكانية الاستفادة منها، وكذلك إتاحة الفرصة للراغبين في الاستثمار في اختيار مشروعات تتناسب مع إمكاناتهم وميولهم الاستثمارية، والإسهام في التنمية الاقتصادية الإقليمية للمحافظات بطرح فرص استثمارية يتوافر فيها المزايا النسبية لهذه المحافظات، وأيضا توفير فرص العمل للشباب السعودي من خلال المشروعات الجديدة التي تواكب تنفيذ هذه الفرص.
من جانبه رحب أمين عام غرفة الرياض د. محمد الكثيري برعاية سمو أمير منطقة الرياض لفعاليات ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية، مشيرا إلى أن الملتقى يشكل أحد أهم الفعاليات التي تستهدف عرض وتسويق الفرص والمشروعات الاستثمارية التي تعتزم إطلاقها عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد د. الكثيري أن هذه الفعالية المهمة تركز على طرح فرص استثمارية متنوعة لا تختص بالمشروعات في المدن فقط، بل ترتبط أيضا بالتنمية الإقليمية للمحافظات، حيث تخصص الغرفة جناحا خاصا لعرض الفرص المتاحة في المحافظات، وقال إن الفرص التي ستطرح في الملتقى قامت بإعدادها جهات لها خبرة مرموقة في صناعة الاستثمار، كما تتوافر فيها عدة عناصر محفزة لجذب المستثمرين لإقامة مشروعاتها. وأشار د. الكثيري إلى أن الملتقى يحظى بمشاركة العديد من الجهات ومن أبرزها وزارة الدفاع، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للاستثمار، وصندوق التنمية الصناعية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وسابك، والصندوق السعودي للتنمية، والشركة السعودية للكهرباء، وجامعة الملك سعود، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المدن الصناعية، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وسيخصص لكل جهة مشاركة جناحاً تعرض من خلاله الفرص الاستثمارية المتاحة لديها، وتستقبل الراغبين في الاستثمار من رواد المعرض وتشرح تفاصيلها، وتجيب على التساؤلات بشأنها