خلال ملتقى الفرص الاستثمارية .. 4821 مشروعاً تنموياً بالرياض بتكلفة 509 مليارات ريال

خلال ملتقى الفرص الاستثمارية .. 4821 مشروعاً تنموياً بالرياض بتكلفة 509 مليارات ريال

مثل ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015 الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض , بعداً استراتيجياً في طرح المزيد من مشاريع التنمية الحقيقية بواسطة أكثر من 16 جهة حكومية وخاصة, في توقيت تشهد فيها البلاد حزمة من التغيرات الجزرية في مراكز اتخاذ القرارت, مما يدعم مخرجات وتوصيات هذا الملتقى الذي يجد اهتماماً مقدراً من المسؤولين.

دعم مشاريع البناء والتشييد

في حفل الافتتاح أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن إمارة الرياض اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- بمشروعات التنمية الاقتصادية وحركة البناء في العاصمة ومحافظاتها، وبناء بيئة أفضل لحياة سكانها وتحقيق المزيد من الرقي والرفاهية لهم، وأبدى سموه تفهماً وتشجيعاً للجهود الرامية لدفع منظومة التشييد والبناء والاستثمار في منطقة الرياض، ونوه أمير منطقة الرياض بمشاركة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنظيم هذا الملتقى يمثل أحد هذه الجهود، والذي يضاف إلى ما تشهده العاصمة من حركة مشروعات تنموية كبرى، من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للرياض ولقاطنيها.

نافذة جديدة للاستثمار والبناء

وفي كلمته رحب رئيس غرفة الرياض بقطاع الأعمال ودعمهم للفرص والمشروعات التي ستسهم في تنشيط حركة الاستثمار وتدفع مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تشدد على الاهتمام بتطوير والنهوض بمشروعات التنمية في مناطق المملكة, ونوه الزامل بحرص الحكومة على رعاية ودعم مشروعات التنمية، وتوظيف واستثمار كافة الإمكانات والفرص المتاحة، وتقديم التسهيلات الكاملة أمام المستثمرين السعوديين للتفاعل النشط والبناء مع هذه الفرص، من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي.

4821 مشروعاً بتكلفة 509 مليارات

وثمن الزامل جهود أمير منطقة الرياض الذي يقف في مقدمة الركب في جهود تطوير الرياض، حيث تتسارع ورشة العمل الكبرى التي تشهدها حالياً بتشييد 4821 مشروعاً تنموياً في كافة القطاعات، تكلفتها الإجمالية تبلغ نحو 509 مليارات ريال، ولافتاً إلى أن الملتقى سيطلق العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الجهات الحكومية المشاركة وتشمل مناطق المملكة والعاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها، لتفتح نافذة جديدة للاستثمار والبناء، وتلقي في جعبة المستثمرين حزمة جديدة من المشروعات.

اقتصادنا يبعث الثقة والطمأنينة

من جانبه أكد أمين عام غرفة الرياض د. محمد الكثيري أن انعقاد الملتقى رغم ما تشهده المنطقة من أوضاع وأحداث حساسة، يثبت ويؤكد صلابة اقتصادنا الوطني وقدرته العالية على مواجهة هذه التحديات، مثلما أثبت من قبل وما زالت مقدرته على الوقوف بثبات في وجه الأزمات الاقتصادية العالمية وتقلبات الأسواق العالمية للبترول وانخفاض الأسعار، مؤكدا أن ذلك يبعث برسالة طمأنينة وثقة لكل سعودي في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وثبات أركانه بفضل من الله أولاً، ثم بفضل السياسات الاقتصادية والمالية الرشيدة التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة.

Exit mobile version