التصاميم والديكور.. وجاذبيتها العقارية
إيهاب وهبة مكي
تُعد الأفكار التصميمية الحديثة للمباني السكنية والتجارية أحد أهم المحفزات التي تساعد على شراء العقارات، وخاصة أن الأسر تحبذ آخر ما وصلت إليه صيحات الديكور والتصاميم اللائقة بمن يبنون مستقبلهم السكني بخطط تتماشى مع التقنية وما فرضه العصر من متغيرات، وخاصة إذا كانت الأسرة صغيرة تتلمس طريقها نحو حياة تبتعد عن التقليدية والمحاكاة.
وبما أن التصاميم المبتكرة والخلاقة تؤدي دوراً كبيراً في جاذبية الوحدات العقارية المختلفة، فإن ذلك يفرض على المطورين العقاريين الاهتمام أكثر بإدخال تصاميم جديدة في المباني السكنية خاصة الأحياء الناشئة؛ حتى يجعلوا مرغوبة، لأن هذه الأحياء حالياً لا تمتلك جاذبية لسوق العقار، وتحتاج لسنوات حتى يعتاد الناس عليها، وهذا الدور يقع على عاتق المطورين والمكاتب الهندسية والمهتمين في معرفة رغبات الشباب واحتياجاتهم وميولهم؛ لكي لا تتكدس والوحدات السكنية في أحياء تبحث عن من يأتي لإعمارها والسكن فيها.
وعلينا أيضاً أن نضع في الحسبان الإيقاع السريع للحياة، فإذا رغب المُلاك في سرعة بيع عقاراتهم فلابد أن تكون متفردة في كل شيء، وخاصة ديكورها وتصميمها الداخلي ومراعاة المساحات الفارغة، مثل هذه الإشارات تعتبر مؤشراً واقعياً لقياس حركة الصفقات العقارية في هذه المناطق، هذا بجانب إدخال الخدمات، بالإضافة للموقع الاستراتيجي وكثرة الأسواق الضخمة، والقرب من مركز المدينة وتوفر وسائل الترفيه التي تعتبر أهم عامل في جودة الحياة وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
@ehabmakk