بنك المعرفة- عالم العقار
سامي عبدالعزيز
علي بركة الله نبدأ اليوم أولي سلسلة مقالات (بنك المعرفة) والتي تهدف إلي تعظيم قيمة العلم والبحث عن أصل المعلومة المتداولة بين الغالبية وتحديد الاختلافات والأدوار والالتزامات والحقوق والواجبات.
اليوم نضع بعض النقاط فوق الحروف لتوضيح ماهية التطوير العقاري والاستثمار العقاري
– مفهوم التطوير العقاري:
مفهوم أشمل وأوسع من الاستثمار العقاري ويحمل بعد مجتمعي وله دور فاعل في الاقتصاد الوطني بجانب البحث عن تحقيق أرباح للمطور العقاري، ذلك انه يحتاج إلي رؤية مستقبلية لمنطقة جديدة تحتاج لرفع مستوي التطوير ومد الطرق و توفير الخدمات العامة والمرافق اللازمة لإقامة مجتمع عمراني جديد يكون امتداد للمدن القديمة المكتظة بالسكان وحتمية الامتداد بعيدا عن الكتلة السكانية.
المطور العقاري:
– صاحب رؤية مستقبلية مبنية على دراسات علمية وواقعية لمستقبل العقارات في المنطقة المزمع إنشاء المشروعات بها.
– يقوم بعمل دراسة جدوي للمشروع ودراسة للسوق وعدد العملاء المستهدفين و تسعير الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، تجهيز خطة تسويقية احترافية، كتابة خطة للمبيعات وتحديد مراحل البيع، تحديد عدة طرق للسداد وبيان المقدمات والأقساط، كتابة العقود القانونية مع كافة الأطراف من مصممين وتنفيذين ومقاولين وموردين وبالطبع تجهيز عقود البيع مع المشترين.
– لديه قدرة مالية (ذاتية أو من خلال جهات تمويل) تكفي لشراء الأرض وعمل الرسومات الهندسية والتراخيص وأبحاث التربة وبدء العمل في الموقع واستمرار التنفيذ طبقا للجدول الزمني المعد سلفا.
المستثمر العقاري :
يقوم المستثمر العقاري بمعظم ما يقوم به المطور العقاري من دراسات وأبحاث مع بعض الاختلافات الجوهرية ومنها:
– الاستثمار داخل المدن القديمة وفي مناطق عليها إقبال من العملاء.
– التخطيط والتصميم والتنفيذ يكون للمبني فقط دون تدخل من المستثمر في تطوير المنطقة.
– الغرض من الاستثمار يكون بإنشاء وحدات عقارية بغرض البيع أو الإيجار وتحقيق أرباح من وراء ذلك.
– العائد من الاستثمار والأرباح تكون للمستثمر ولا يكون للدولة إلا ما تستحقه من ضرائب ورسوم.
** العقار سلعة استراتيجية غالية الثمن وبالعلم نجعلها صفقة رابحة للمستثمر وللمشتري.
خبير تسويق