في ذكرى اليوم الوطني 93
العَلم السعودي.. قصة تطور ترويها الأجيال
أملاك- خاص
يمثل العَلم السعودي رمزًا خالدًا في تاريخ المملكة، إذ ارتبط تطوره عبر التاريخ بالمراحل التي مرت بها بلادنا وهي تخطو نحو التأسيس واخذ مظهر الدولة المنظمة.
وتأكيدًا لمكانة العلم وسمو مكانته في رسم هوية الدولة ورمزيتها، فقد أقر الملك عبد العزيز، حفظه الله، شكل العلم وذلك في يوم 11 مارس 1937م، ليؤكد على الدلالات العظيمة لهذا العلم التي تشير إلى النماء والعطاء والرخاء، وقد طرأ على العلم عدد من التغييرات في تصميمه مع الإبقاء على جوهره وهو اللون الأخضر وكلمة التوحيد.
مراحل تطور العَلم
أولًا: علم إمارة الدرعية
امتدت تلك الفترة إلى ما بين عامي 1750 و1818، وحينها كان العلم أخضرًا يتوسطه هلال أبيض.
ثانيًا: علم إمارة نجد
بين 1902 إلى 1921، على عهد تسمية السعودية باسم “إمارة نجد”، وإبان دخول الملك المؤسس الرياض، تم تبديل الهلال بكلمة (لا إله إلا الله) على علم أخضر كامل.
ثالثًا: الأخضر والشهادة والسيف
في 1938، أصبح عرضه يساوي ثلثي طوله بلون أخضر يمتد من السارية إلى نهاية العلم، تتوسطه كلمة الشهادة بلون أبيض، مع إضافة سيف مسلول بنفس اللون.
رابعًا: توازي السيف والشهادة
وفي عام 1973، خلال حكم الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، صدر مرسوم ملكي جديد يقضي بأن يكون العلم على راية خضراء، متضمنا كلمة الشهادة، وسيفا مسلولا تحتها وموازٍ لها.
خامسًا: عدم تنكيس العَلم
في عام 1993صدر أمر سام، نص في مادته الثالثة على أن يكون علم الدولة السعودية كالآتي: لونه أخضر، عرضه يساوي ثلثي طوله، تتوسطه كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” تحتها سيف مسلول ولا ينكس العلم أبدا (نظرًا لوجود الشهادتين فيه).
سادسًا: يوم العَلم
قررت المملكة الاحتفاء في 11 مارس من كل عام بيوم العلم الذي يعد رمزاً لوحدتها ولسيادتها، منذ تأسيسها وإلى يومنا هذا.