مرشح الرئاسة الأمريكي رجل الأعمال جون دونالد جيه ترامب المولود في 14 يونيو 1946 وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب العقارية، ومقرها في الولايات المتحدة وهو أيضا مؤسس منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات والفنادق في جميع أنحاء العالم.
السوق العقاري يبدو محظوظاً في تطلعات أبنائه, فبعد اعتلاء بعض رموزه لمناصب وزارية ودستورية في مختلف البلدان , الآن يؤكد لنا أن الحنكة الإدارية وقوة الفكر العقاري أصبحت رقماً لا يُستهان به, وخاصة الفكر التطويري, لأنه يرمي لفكرة إحياء الأرض وإعمارها وتمكين الناس من استغلالها الاستغلال الأمثل, لأن الأرض تعتبر مورداً رئيسياً لعملية بناء النهضة والتنمية. والنجاح الذي حققه مرشح الرئاسة الأمريكي جون دونالد ترامب في مجال التطوير والتسويق العقاري دفعه بمغالبة الطموح والتطلع لرئاسة الوليات المتحدة من خلال الانتخابات المقبلة, وتميز السيد ترامب بصراحته المعهودة وغير المتحفظة مما جعلته من المشاهير على مدى سنوات، وأدت هذه الصراحة والشفافية في الأفكار لنجاح برنامجه التلفزيوني الواقعي على قناة الـ (إن بي سي) , حيث كان يقوم بدور المضيف والمنتج التنفيذي.
تخرج دونالد من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا في عام 1968، وأنضم إلى شركة والده، مؤسسة ترامب, ممارساً لمهنة التطوير العقاري, وبدأ حياته العملية بتجديد الفنادق مثل فندق الكومودور وله إسهامات كبير في تطوير (برج ترامب) في مدينة نيويورك, وهو صاحب سجل حافل في مشاريع المجمعات السكنية.
ومع نهايات القرن الماضي بدأ نجم ” المطور العقاري” دونالد في الانتشار مع تنامي كبير في ثروته وأفكاره. وفي عام 2001 أتم برج ترامب الدولي ، الذي احتوى على 72 طابق, ومن غرائب الأمور أن هذا البرج السكني يقع على الجانب الآخر من مقر الأمم المتحدة .
ويمتلك ترامب مساحات تجارية في “ترامب انترناشونال أوتيل آند تاور”، الذي يحتوي على 44 طابقا للاستعمال المختلط (فندق وعمارات) على برج كولومبوس, ويمتلك ترامب حاليا ملايين الأمتار المربعة في منهاتن .
ويعد دونالد من الشخصيات العقارية البارزة في الولايات المتحدة وكان حتى قبل ترشحه لرئاسة البيت الأبيض تتعرض له وسائل الإعلام بتغطية أخباره وتتناقل تصاريحه في شتى المجالات.