تصدرت 5 مناطق قائمة السجلات التجارية الخاصة في قطاع تنظيم الفعاليات الترفيهية خلال الربع الأول من العام الحالي 2024، إذ نالت الرياض المرتبة الأولى والقيمة الأكبر بواقع 4301 سجل تجاري، حسب ما أظهرته تفاصيل النشرة الربعية لقطاع الأعمال للربع الأول لـ “2024″ التي نشرتها وزارة التجارة.
وأوضحت وزارة التجارة أن عدد السجلات في منطقة مكة المكرمة بلغ 2888 سجل تجاري، فيما جاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بواقع 980 سجل تجاري، بينما تصدرت المدينة المنورة المرتبة الرابعة بواقع 307 سجل تجاري، في المقابل احتلت منطقة عسير المرتبة الخامسة.
وأبانت الوزارة أن حجم السجلات التجارية الخاصة في تنظيم قطاع الفعاليات الترفيهية خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت 9445 سجل تجاري، مسجلةً نمواً لافتاً بواقع 34% مقارنة بالعام الماضي للفترة ذاتها، إذ وصلت حينها سجلات النشاط نفسه لـ 7032 سجل تجاري.
33% نمو سجلات الألعاب
وفي تفاصيل النشرة الربعية لقطاع الأعمال للربع الأول لـ “2024″، فإنها أظهرت في إطار القطاعات الواعدة “قطاع مدن التسلية والألعاب”، إذ بلغ حجم السجلات التجارية الخاصة في القطاع ذاته نحو 4869 سجل تجاري، مقابل 3650 سجل تجاري للفترة ذاتها في العام الماضي، ما يعني تسجيل نسبة نمو للقطاع بنحو 33% في السجلات القائمة بنهاية الربع الأول.
2072 سجلًا في الرياض
واستحوذت الرياض العدد الأكبر من السجلات بنحو 2072 سجل تجاري، فيما سجلت مكة المكرمة 1323 سجل تجاري في قطاع مدن التسلية والألعاب، بينما بلغ عدد السجلات التجارية للنشاط نفسه في منطقة الشرقية نحو 554 سجل.
416 سجلًا في عسير والمدينة
وفي السياق ذاته، كشفت النشرة الربعية عن أن منطقة عسير بلغت سجلاتها التجارية في قطاع مدن التسلية والألعاب نحو 214 سجل بينما جاءت المدينة المنورة في المرتبة الأخيرة بواقع 202 سجل تجاري. وبهذا كله، تعزز المعطيات ثقافة الترفيه بكافة خياراته إذ ترسم الفرص الترفيهية لشرائح المجتمع في مناطق السعودية كافة البهجة وتكرس بأنفسهم الفرح، فضلاً عن الوجه الآخر للحكاية المتعلق بتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه، وتعظيم إيرادات الترفيه في الأنشطة غير النفطية.
وشهد قطاع الترفيه إنجازات قياسية لافتة، فمثلاً استضاف موسم الرياض أكثر من 20 مليون زائر، منهم نحو مليوني سائح دولي خلال الـ 5 أشهر الأخيرة، إذ عكست فعاليات الموسم حالة الرضا النفسي للجمهور، من خلال الاستمتاع بخيارات الاسترخاء وإشباع الحاجة الترفيهية لمختلف الفئات المجتمعية، بعيدًا عن أجواء الالتزامات والمسؤوليات، للحد من ضغوط الأعمال وتفاصيل الحياة اليومية، حسب ما ذكرته “هيئة الترفيه”.