وزير التجارة يدعو القطاعين ( العام والخاص ) لتبني ورعاية ريادة الأعمال فكراً وسلوكاً

وزير التجارة يدعو القطاعين ( العام والخاص ) لتبني ورعاية ريادة الأعمال فكراً وسلوكاً

دعا د. توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة القطاعان (العام والخاص) إلى تبني ورعاية ريادة الأعمال فكراً وسلوكاً ، وذلك بما ينسجم مع جهود الدولة نحو دعم أصحاب الشركات الناشئة، وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة لشباب وشابات الوطن، حتى يصبحوا رواد أعمال يوفرون الفرص الوظيفية لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن، بحسبانهم شريحة مهمة لمستقبل الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال افتتاح  فعاليات المنتدى الوطني الثاني لسيدات الأعمال أمس الثلاثاء بفندق الفورسيزون الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وأشار الربيعة إلى أن المنتدى يهدف إلى التعريف بالواقع الفعلي للاستثمارات النسائية في المملكة، والفرص المتاحة لها للقيام بدورها المأمول منها في التنمية، مبيناً أن المنتدى يسلط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجهها، وكيفية التغلب عليها إضافة إلى توعية سيدات الأعمال بالقرارات والأنظمة التي من شأنها تسهيل كل الإجراءات اللازمة والقرارات الخاصة بالمرأة لمساعدتها على الاستثمار وتعريفها بالمبادرات التي تقوم بها الجهات المختلفة في المملكة، وخصوصاً القطاع الخاص لتمكينها اقتصادياً، سواء في مجالات التمويل أو التدريب أو التوظيف.

ومن جهته ثمن د. عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية الجهود التي تبذلها الدولة في تطور بيئة الأعمال المحلية، والقرارات الإيجابية لخادم الحرمين، ومتخذي القرار خصوصاً بعد الخطوة الرائعة بإنشاء المجلس الاقتصادي للتنمية برئاسة سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحديث ملفات الاقتصاد والعمل على تسريع اصدار القرارات. وأشار الزامل لحاجة بيئة العمل الاستثماري للمزيد من التطوير والتحسين, وأضاف أن الاستثمارات لديها قواسم مشتركة في الاستفادة من الدعم والحوافز التي تقدمها الدولة ومواجهة الصعوبات، لذا فإننا نواجه تحديات مشتركة تتطلب تعاوناً معرفياً على المستوى المؤسسي.

وأكد الزامل ارتفاع حجم الودائع النسائية في البنوك التي تقدر بنحو 60 مليار فيما يبلغ عدد السجلات التجارية 130 ألف سجل تجاري.

ويناقش المنتدى الاستثمارات النسائية في المملكة وسبل تنميتها، بمشاركة واسعة من سيدات الأعمال من داخل المملكة وخارجها. كما يهدف إلى الاطلاع على التجارب النسائية الناجحة محلياً ودولياً في مجال الاستثمارات وتوعية سيدات الأعمال بأهمية التكامل والاندماج بين المشاريع الاستثمارية النسائية، إضافة إلى اقتراح حزمة من الآليات التي يمكن أن تساهم في التحفيز وتشجيع المرأة السعودية للدخول إلى عالم الاستثمار بكل اقتدار.

كما يعمل المنتدى على تبادل الخبرات والتعاون المعرفي والفني بين أصحاب وصاحبات الأعمال بهدف الارتقاء بقطاع الاستثمارات النسائية الذي يمكن أن يساهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل للمرأة، سيما مع ارتفاع نسبة البطالة بين النساء بحوالي 32% في المناطق النائية، في حين أنها بين الشباب 5%.

 

Exit mobile version