في مقال حظي بتفاعل كبير على منصة “إكس”، طرح الخبير العقاري الأمريكي براندون تيرنر سؤالاً مهمًا على المستثمرين في العقارات : “أي نوع من المستثمرين أنت؟ وأي واحد تريد أن تكون؟”. وبناءً على خبرته الواسعة في هذا المجال، قام بتقسيم المستثمرين العقاريين إلى أربعة أنواع رئيسية، كل منها يتميز بخصائصه ومهاراته الخاصة.
النوع الأول: من يقوم بالأمور بنفسه
هذا النوع من المستثمرين يقوم بكل شيء بنفسه، بدءًا من البحث عن العقارات وحتى إدارة الإيجارات والصيانة. يتميز هذا النوع بتدفق نقدي مرتفع، ولكنه يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
النوع الثاني: مدير المشروع
يستعين هذا النوع من المستثمرين بمصادر خارجية للقيام ببعض المهام، ولكنه يشرف بشكل عام على جميع جوانب الاستثمار. يتميز هذا النوع بالحفاظ على توازن بين العمل والسيطرة، ولكنه يتطلب مهارات قيادية جيدة.
النوع الثالث: الرئيس التنفيذي
يبني هذا النوع من المستثمرين فريقاً قوياً يدير الاستثمارات بشكل يومي، بينما يركز هو على تحديد الاستراتيجية العامة وتطوير الأعمال. يتميز هذا النوع بقدرته على تحقيق نمو كبير، ولكنه يتطلب مهارات قيادية استراتيجية.
أهمية تحديد النوع:
يؤكد تيرنر على أهمية تحديد نوع المستثمر الذي يرغب الفرد في أن يكونه، حيث يساعد ذلك على تحديد الأهداف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح. كما يساعد على اختيار الاستثمارات المناسبة والتي تتناسب مع أسلوب حياة المستثمر وقدراته.
نصائح للنجاح:
- تحديد الأهداف: تحديد الأهداف الاستثمارية طويلة الأجل وقصيرة الأجل.
- التعليم المستمر: الاستمرار في التعلم وتطوير المهارات في مجال الاستثمار العقاري.
- بناء شبكة علاقات: بناء علاقات قوية مع الخبراء والمهنيين في هذا المجال.
- التخطيط المالي: وضع خطة مالية شاملة للاستثمار.
ختاماً، يعتبر تحديد نوع المستثمر العقاري الذي تتطابق معه هو الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح في هذا المجال. من خلال فهم نقاط القوة والضعف الخاصة بكل نوع، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات استثمارية أفضل وتحقيق أهدافهم المالية.