قمة تحالف شباب رواد الأعمال في اسطنبول تضع توصياتها أمام «مجموعة العشرين»

قمة تحالف شباب رواد الأعمال في اسطنبول تضع توصياتها أمام «مجموعة العشرين»

أوصت قمة تحالف شباب رواد الأعمال لمجموعة العشرين والتي اختتمت أعمالها في اسطنبول , مؤخراً, بمناقشة تطوير التعليم لدعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتدابير لمعالجة توظيف الشباب ودعم برامج مصاحبة لتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة “SME”، ودعت القمة  لتسهيل التأشيرات لرواد الأعمال في مجموعة دول العشرين، ووضع برنامج منظم لتأشيرة عالمية لهم لتشجيع الحراك الدولي، والتأكيد على أهمية دور الحكومات الرئيسي في تطوير ثقافة ريادة الأعمال التي تدعم وتشجع الشباب على بدء مشروعاتهم الخاصة وتحديد أفضل الممارسات في تشجيع روح المبادرة “الحاضنات والتوجيه والتمويل ومبادرات محددة لتشجيع سيدات الأعمال”، وتشجيع شركات النمو والالتزام بإزالة الحواجز التي تحول دون نجاح المشروعات.

كانت القمة قد دعت الحكومات في مجموعة دول العشرين لمراجعة الحواجز البيروقراطية أمام تشكيل المؤسسات والنمو وتطوير وتعزيز المواءمة بين المعايير الدولية، وذلك لبناء قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واعتماد السياسات التي تعالج قضايا الضرائب والتمويل لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات التأثير العالي من أجل تشجيع روح المبادرة وتسهيل الحصول على رأس المال والدخول إلى أسواق جديدة، والاستثمارات في الأسهم الخاصة لتوسيع وتعميق وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة.

إلى ذلك , عبدالعزيز المطيري رئيس الوفد السعودي ومدير عام صندوق المئوية أن القمة دعمت تعزيز الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة وتنمية ثقافة ريادة الأعمال، هذا بالإضافة إلى تقوية التعاون الدولي بين رواد الأعمال وتشجيع ريادة الأعمال والتنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والعالمي ودعم الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار. وأبان أن جلسات القمة شهدت حضوراً سعودياً وخليجياً مميزاً برئاسة صندوق المئوية، وقد ضم الوفد حوالي 42 عضواً شارك فيه من السعودية صندوق التنمية الصناعي وجامعة جازان وبرنامج كفالة وبنك الرياض وبنك الاستثمار وغرفة جدة، وعدد من رواد ورائدات الأعمال من جانب دول الخليج “الإمارات والكويت وقطر وعمان” كتأكيد جديد على فعالية الحضور الخليجي في صناعة القرار المتعلق برواد الأعمال في المحيط العالمي.

 

Exit mobile version