التنفيذ بالتيك توك أو اللوحات الإعلانية

التنفيذ بالتيك توك أو اللوحات الإعلانية

عيد بن راجح- التيك توك

التنفيذ بالتيك توك أو اللوحات الإعلانية

عيد بن راجح

يتجه بعض المسوقين في طرقهم إلى تمييز العرض العقاري من خلال التسعير المنافس رغبة في جذب العملاء أو طمعًا في اقناع البائع بعد اقتناع العميل.

وقد أثرت هذه الطريقة في تضارب سعري قد يحدث في عرض عقاري واحد تختلف تسعيرته مع اختلاف المسوق، وقد أسهمت سياسة عدم تغيير السعر المتفق عليه في عقد الوساطة في علاج هذا الإشكال. هذا بجانب مساهمة المؤشر الإيجاري في تحديد الأسعار التقريبية للوحدات الإيجارية؛ مما سهل للعملاء إمكانية معرفة نطاق السعر، وساعد في تجنب عمليات الاحتيال في أسعار الوحدات، أما بالنسبة للبيع فلا زالت الإشكالية قائمة.

لا شك أن تباين أسعار العقار يؤثر في قرار الشراء، كما يشوّه سمعة العرض العقاري ومصداقيته، وقد يدفع مالك العقار ثمنًا لحرصه على البيع حينما يعطي أسعار متفاوتة للمسوقين فيحد من سرعة بيع العقار بهذا القرار.

في السابق لم يكن هناك الكثير من التطبيقات العقارية، وكان تأثير وجود الإعلان في منصة عقارية معتمدة يشكل أثرًا بالغًا في التنفيذ وزيادة الصفقات، لكن بعد الانتشار الكبير لهذه التطبيقات وتعددها، أصبح لبعض المسوقين طرق ملتوية في جذب العميل أو المالك بطريقة توحي بأن هذا الطرف مشترٍ للعقار وليس مسوقًا أو وسيطًا، كما ركزت كثير من التطبيقات على الوسطاء العقاريين، وباقات الاشتراك الخاصة بهم، دون عناية كافية بجودة الوسطاء أو مصداقيتهم.

ومن واقع مشاهد في الميدان؛ أصبح التنفيذ عن طريق التيك توك أو اللوحة الإعلانية أو منصات التواصل الاجتماعي أكثر بكثير من التطبيقات العقارية المرخصة؛ مما جعل الكثير من العقاريين لا يفكرون في تجديد اشتراكاتهم لعدم شعورهم بجدوى التكاليف العالية لخدمات التطبيقات دون فائدة تستحق على مستوى الانجاز.

الرئيس التنفيذي لهامات العقارية

Exit mobile version