يعد شهر رمضان من الفترات المميزة في السوق العقاري، حيث يشهد زيادة في الطلب على العقارات السكنية والتجارية، سواء للسكن المؤقت أو للاستفادة من النشاط الاقتصادي المرتبط بالشهر الفضيل. ومع ذلك، يحتاج كل من المؤجرين والمستأجرين إلى استراتيجيات ذكية لضمان تحقيق أفضل استفادة من فرص التأجير خلال هذه الفترة. فكيف يمكن التخطيط الجيد لجذب المستأجرين المناسبين؟ وما أهمية المرونة في العقود والدفعات لضمان تجربة إيجابية للطرفين؟
-
اختيار التوقيت المثالي للإعلانات العقارية
توقيت الإعلان عن العقارات المتاحة يلعب دورًا كبيرًا في جذب المستأجرين المناسبين، لذا يفضل مراعاة:
الإعلان المبكر، خاصة مع بداية شهر رمضان، حيث يبدأ كثير من الأشخاص والشركات في البحث عن عقارات تلائم احتياجاتهم خلال الشهر.
نشر الإعلانات في أوقات الذروة، مثل الفترة المسائية وبعد الإفطار، حيث يكون الجمهور أكثر تفاعلًا على المنصات العقارية.
استخدام صور ومقاطع فيديو جذابة توضح مزايا العقار، مع التركيز على القرب من الخدمات الضرورية خلال رمضان، مثل المساجد والأسواق.
-
تحقيق أقصى استفادة من التأجير خلال رمضان
لكي يستفيد المؤجر والمستأجر على حد سواء، يمكن اتباع بعض النصائح:
للمؤجرين: تقديم عروض خاصة على الإيجارات قصيرة الأجل أو العقود المرنة، مما يجعل العقار أكثر جاذبية للمستأجرين خلال الشهر.
للمستأجرين: البحث عن عقارات تقدم عروضًا ترويجية، مثل تخفيض الدفعة الأولى أو توفير الخدمات المجانية خلال فترة التأجير.
توفير خدمات إضافية مثل الصيانة المجانية أو تسهيلات في الدفع لجذب المزيد من المستأجرين.
-
أهمية المرونة في العقود والدفعات خلال رمضان
يتميز رمضان بأجوائه الخاصة التي قد تؤثر على إدارة العقود والدفعات، لذا فإن المرونة تساعد في تسهيل العملية للطرفين:
تقسيط الدفعات الأولى أو تأجيل جزء منها لما بعد العيد، مما يشجع المستأجرين على اتخاذ قرارات أسرع.
إتاحة خيارات دفع إلكترونية لتسهيل عملية التحصيل دون الحاجة لمقابلات مباشرة، خاصة في ظل تفضيل الكثيرين للراحة خلال الشهر.
عقود مرنة تتيح خيارات تأجير قصيرة الأجل أو متجددة حسب حاجة المستأجر، مما يعزز فرص تأجير العقار بسرعة.