نظمت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين (تقييم) ورشة عمل جديدة بعنوان (المعايير الدولية لقياس العقار.. التحديات والفرص)، في فندق الأنتور في الرياض، قدمها المدرب المهندس أحمد صبري -المدير التنفيذي لأكادمية تقييم-، وهدفت الدورة للتعريف بالآثار الناتجة عن تباين معايير قياس العقارات على الأطراف المختلفة للعملية العقارية، وشارك فيها 75 شخصاً.
ارتكز برنامج الدورة على التعريف بالمعايير الدولية المعتمدة لقياس العقارات، والتي تم تناولها كمبادرة لتوحيد لغة القياس وتلافي آثار تلك الاختلافات الناجمة عن عملية تقييم العقارات، والآلية المقترحة لتثقيف الممارسين للتقييم بفرع العقار بتلك المعايير، كما تم عقد نقاش مفتوح حول تأثير اتباع معايير موحدة لقياس العقارات، وتطبيق المعايير الدولية لقياس العقارات على مهنة التقييم من جهة، وعلى الجهات المرتبطة بالتقييم بشكل أو بآخر من جهة أخرى.
وقال الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين عصام المبارك: «تحرص الهيئة على متابعة كافة المستجدات على المستوى الدولي بشأن المعايير الدولية، إذ تحضر وتشارك في ورش المعايير الدولية، وتمثل أعضاءها وتنقل أفكارهم ومقترحاتهم، وهذه الدورة هي إحدى تلك الدورات التي تحرص الهيئة من خلالها على النقاش مع أعضائها ليعمل كلا الطرفين وفق رؤية واحدة.