المدير : عبدالله
عبدالله : نعم
المدير : النتائج غير مرضية
عبدالله : هذا اللي قدرت عليه طال عمرك
المدير : الكلام هذا غير مقبول
عبدالله : ان شاء الله نسعى بالتارجت القادم ونحقق الافضل
القائد يتدخل : عبدالله
عبدالله : سم
القائد : النتائج أقل مما كنا نتوقع
عبدالله : هذا اللي قدرت عليه طال عمرك
القائد : لا ياعبدالله احنا نقدر نسوي افضل من كذا بكثير ولكن شد حيلك وخلنا نناقش افضل الحلول
عبدالله : ابشر
هنا تَخيطْ استراتيجية الاقناع أول خيوطها وتلبس حلِةُ الابداع أجمل حُليِها عندما ترتقي لغة التخاطب بين عضو فريق العمل والقائد بهذه المباشرة الجميلة المحفزة نحو تحقيق الاهداف وفي ظل غياب وعي المدير التقليدي لممارسة فن بحث المشكلة لمعرفة الاسباب الخفية التي تعيق تقدم النتائج فيتدخل القائد ليضع بصمة مثيرة تزرع احساس الولاء في أعماق عضو فريق العمل عبدالله لكي يناقش أسباب عدم تحقيق التارجت حينما يبدأ عقله الباطن ببحث المشكلة وايجاد أفضل الحلول لها وليُفاجئ بذلك القائد ويتفاجئ بها المدير التقليدي!
الرأس المال البشري يعتمد في تكوينته الأساسي على المعنوية التي يمتلكها ولذلك يستطيع القائد أن يتفنن في كيفية التعامل مع تلك الأنفس وفن تحفيزها لتكون مصدر أساسي للتعليم والابداع ومشاركة المجتمع بذلك لبناء اساس قوي يدعم استراتيجية التقدم الحضاري في خضم معركة الازدهار التقني والاقتصادي الجزئي العالمي.
وهنا أود أن أشارككم بعض سمات القائد التي قد تهم بعض المهتمين والمختصين في إدارة الموارد البشرية الذكية الاحترافية ومن منطلق التعاون الابداعي لاثراء الفكر البشري حيث يهتم بعض القادة المؤثرين في تبني استراتيجيات التحفيز لدعم الرأس المال البشري في شركاتهم.. يتبع.
وربما قد يتأخر عن ذلك المؤميائيون البشريون وهم المديرين التقليديين! بل ربما يرون أن لا حاجة لتبني مثل تلك الاستراتيجيات في ظل حوكمتهم على المناصب ورؤيتهم القاصرة، فالكلمة المباشرة لدى القائد تعني التوجيه والخطة تعني الفريق والتنفيذ تعني الجميع لتحقيق نتائج أفضل، بل ان القائد يكون مع الفريق بكل حالاته النفسية حيث فرق العمل تتأثر بالتدخلات الخارجية او العواصف الأخرى الاجتماعية فأحياناً تجد احد اعضاء فريق العمل قد يمر بضائقة من الاكيد انها تؤثر سلباً على سير فريق العمل وهنا يأتي موقف القائد الذي يعالج جميع المعضلات ويقلبها تحديات ليتجاوزها بالنقاش والحلول بالتأثير والتحفيز بمشاركة الاخرين.
ولك أنت أيها القائد البشري أيها الموظف الموقر، فكْر معي قبل أن تبدأ خطوة التغيير قبل أن تقرر بأن تكون قائداً مؤثراً محفزاً في مجتمعك! من المهم أن ترجع لأصل فكرة التغيير فسوف تجد تعليلها لديك هو التطوير هو أن تتحسن نتائجك ويرتفع مستوى أدائك في كل المجالات، وهنا أود أن أشاركك هذه الخطوة بأن أقدم لك استراتيجية التنفيذ من أجل الارتقاء الذاتي نحو مستقبل زاهر باهر مفعم بالقيادة والريادة.
أولى خطوات التغيير هو الاقتناع، أن تقرر وأنت مقتنع بذلك التغيير لأن التغيير به تحديات وقد تكون مكلفة بالنسبة لك ، فاجعل الاقتناع بالفكرة هو المحفز نحو الاستعداد للتحديات وتجازوها، كذلك أن تقتنع بأسلوب التغيير اي طريقته وكيفية ادارة التغيير حسب خطتك وأهدافك وهذا يساعدك بتصدي أي محبطات قد تأتيك من الاخرين عند البدء وتأكد أن التفكير بالتغيير هو بداية أساس التعمير!oma
كاتب / مستشار تنمية بشرية