رشح في الأخبار مؤخراً عن الإعلان لتصفية تركة وأملاك الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي -رحمه الله-, ويعتبر الشيخ صالح من أكبر مالكي العقار بجميع أنواعه في المملكة.
ويأتي إعلان التصفية في توقيت يشهد فيه السوق العقاري عدداً من المتغيرات الاقتصادية والنظامية مما جعلته لا يستفر على حال, تسيطر على أوضاعه ضبابية الرؤية مما جعل نشاط الشركات العقارية يشوبها التحفظ والتريث.
مآلات تصفية أملاك صالح الراجحي ستحدث زلزلاً في السوق العقاري وخاصة بما يملكه من عقارات تجارية مهمة ومؤثرة واستراتيجية, هذا فضلاً عن مساحات شاسعة من الأراضي والمراكز التجارية والمجمعات السكنية وغيرها من الأملاك.
المجالس والمواقع التي يرتادها الخبراء والمختصون سوف تجد لها أرضاً خصبة في التحليل الاقتصادي وإفرازات وتأثيرات تصفية أملاك الشيخ صالح وقد يعتبره البعض ثمرة مباشرة من ثمرات نظام رسوم الأراضي البيضاء, وآخرون ينظرون لها أنها خطوة تصب في صالح وزارة الإسكان بتحرير وزف مساحات أراضٍ كبيرة إلى نطاق التطوير العمراني.
وآخرون ينذرون ” السوق العقاري في خطر” , وفي كل الأحوال هنالك طوفان عقاري قادم.. أربطوا الأحزمة حان وقت الإقلاع.